فردوس لـ «الشرق الأوسط»: «عزلة كورونا» طوّرت مهارتي بالغولف

مريم فردوس خلال ممارستها لعبتها المفضلة (الشرق الأوسط)
مريم فردوس خلال ممارستها لعبتها المفضلة (الشرق الأوسط)
TT

فردوس لـ «الشرق الأوسط»: «عزلة كورونا» طوّرت مهارتي بالغولف

مريم فردوس خلال ممارستها لعبتها المفضلة (الشرق الأوسط)
مريم فردوس خلال ممارستها لعبتها المفضلة (الشرق الأوسط)

اختارت مريم فردوس الشغف وروح المغامرة لتعيش تجربة فريدة تحت تموّجات الجليد في القطب الشمالي في 2015، فسجّلت رقماً قياسياً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كأول عربية وسعودية، وثالث امرأة على مستوى العالم تغوص في عمق 30 قدماً في القطب الشمالي، وراء هذا اللقب فتاة من البيئة المكاوية، درستْ وتخرّجتْ في كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ومارستْ لسنوات عدة طب الأطفال، قبل الابتعاث إلى خارج المملكة لمتابعة الدراسات العليا، واليوم تعمل طبيبة تعمل في مجال إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية.
كما استمرت في رحلة تحقيق الأحلام وإمكانية التغلب على أي شيء من خلال التحاقها ببطولة أرامكو للسيدات للغولف التي ستقام خلال هذا الشهر في ملعب رويال غرينز في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة وقالت: «يمكننا أن نكون علامة فارقة لبلدنا، لقد واجه لاعبات الغولف المشهورات القادمات إلى المملكة صعوباتهم بالتأكيد، ويمكننا أن نرى كيف تمكنوا من النجاح وكيف تمكنوا من ترك بصمتهم الخاصة في الحياة، وأنا متحمسة للغاية لمعرفة المزيد عن لعبة الغولف هنا في وطني، وأرى هؤلاء اللاعبات الملهمات يتنافسن بقوة».
وكشفت مريم فردوس لاعبة الغولف السعودية المشاركة في بطولة أرامكو لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت بممارسة الرياضة في سن صغيرة بفضل الوالد والوالدة، واستطعت الخروج من ضغط المذاكرة وبدأت بتعلم الغوص من مبتدأه إلى مدربة غوص محترفة، وطيران شراعي وتسلق جبال ورماية، وبدأت خلال فترة كورونا بالتوجه إلى رياضة الغولف، وبحكم أجواء رياضة الغولف الممتعة التي تكون في أماكن مفتوحة وهذا ما ساعد على تركيزي بالتدريبات أثناء فترة كورونا، إضافة إلى أن اللعبة يمكن ممارستها في أي عمر ولا ترتبط بلياقة محددة فهي ذهنية بدنية تعتمد على الاتزان واختيار اللحظة المناسبة، وبعد أن تم الإعلان عن البطولة النسائية في المملكة قررت المشاركة في بطولة أرامكو».
وأضافت فردوس: «ستقام البطولتان في بيئة آمنة مع أخذ كامل الاحتياطات اللازمة، وستشهدان مشاركة نخبة من أفضل لاعبات الغولف على مستوى العالم وهو فرصة للاحتكاك بالخبرات العالمية في هذه اللعبة، بالإضافة إلى مجموعة من أفضل اللاعبات الهواة السعوديات وغيرهن في أجواء تنافسية فريدة من نوعها، مع نظام خاص ببطولة (السعودية النسائية الدولية للفرق) يستحدث وسيستخدم للمرة الأولى على مستوى العالم في رياضة الغولف».
وتأتي إقامة الحدث الرياضي الأول من نوعه في الرياضة النسائية بشكل عام والغولف بشكل خاص، تأكيداً على التزام الاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية والراعيين الرسميين للبطولة «صندوق الاستثمارات العامة» و«أرامكو السعودية» بدعم وتطوير الرياضة النسائية في المملكة تماشياً مع رؤية 2030، رغم المصاعب التي تشهدها الرياضة حول العالم في ظل هذه الأوقات الصعبة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».