صدام مصيري بين ريال مدريد والإنتر... واختبار صعب لليفربول أمام أتالانتا

الطريق ممهدة أمام بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي لتحقيق انتصار ثالث على التوالي بدوري أبطال أوروبا اليوم

لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة إنتر ميلان اليوم (أ.ب)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة إنتر ميلان اليوم (أ.ب)
TT

صدام مصيري بين ريال مدريد والإنتر... واختبار صعب لليفربول أمام أتالانتا

لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة إنتر ميلان اليوم (أ.ب)
لاعبو ريال مدريد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة إنتر ميلان اليوم (أ.ب)

يبحث كل من ريال مدريد الإسباني وضيفه إنتر ميلان الإيطالي عن فوزه الأول في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم عندما يلتقيان اليوم في قمة الجولة الثالثة، التي تشهد أيضاً لقاءً ساخناً بين أتالانتا الإيطالي وليفربول الإنجليزي، في حين يبدو أن بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنجليزي مرشحين لانتصار ثالث على التوالي.
في المجموعة الثانية، تتجه الأنظار إلى ملعب «ألفريدو دي ستيفانو» في العاصمة الإسبانية الذي سيحتضن قمة نارية بين ريال مدريد وضيفه إنتر ميلان، علماً بأن مواجهتهما في الجولة الرابعة ستكون في ميلانو في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وتبدو المباراتان حاسمتين في مشوارهما في المسابقة القارية العريقة التي يحمل الريال الرقم القياسي في عدد ألقابها (13)، وظفر بها الإنتر بها ثلاث مرات.
ويدرك كلا الفريقين أهمية النقاط الثلاث في مباراة اليوم، خصوصاً ريال مدريد؛ كونه يلعب على أرضه ويحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية بنقطة واحدة، وبالتالي فهو مطالب بتدارك الموقف قبل فوات الأوان.
وخلافاً لتألقه في الدوري المحلي، حيث يحتل الوصافة بفارق نقطة واحدة خلف ريال سوسييداد مع مباراة مؤجلة، يعاني النادي الملكي الأمرّين قارياً بخسارة مفاجئة وتاريخية على أرضه في الجولة الأولى أمام شاختار دونيتسك الأوكراني 2 - 3 وتعادل مثير انتزعه في الوقت القاتل من مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2 - 2 في الجولة الثانية.
ويدخل ريال مدريد مباراة اليوم بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه هويسكا 4 – 1، والعودة الناجحة لنجمه الدولي البلجيكي إدين هازارد بعد تعافيه من الإصابة والتي توجها بافتتاحه التسجيل. ويشكل تألق هازارد الذي لعب 20 دقيقة في المباراة ضد مونشنغلادباخ، دفعة معنوية هائلة لمدربه الفرنسي زين الدين زيدان، الذي أشاد بنجمه قائلاً «نحن سعداء بالمباراة التي قدمها ضد مونشنغلادباخ، لعب 20 دقيقة، ثم من البداية أمام هويسكا. إنه يعود لمستواه شيئاً فشيئاً... نحن نعرف المؤهلات التي يمتلكها إيدن، فقد سجل هدفاً رائعاً. كنا في حاجة إليه منذ البداية، منذ الشوط الأول؛ لأنه بعد هدفه الأول كانت المباراة مختلفة، لم يشعر بأي إزعاج في كاحله».
لكن مشكلة زيدان التي ظهرت بشكل جلي في الآونة الأخيرة تتعلق بالظهير الأيمن بسبب إصابة داني كارفاخال وألفارو أودريوسولا وناتشو، وزادت في المباراة الأخيرة ضد هويسكا بإصابة لوكاس فاسكيز الجناح الأيمن الذي يستعين به المدرب الفرنسي لشغل مركز المدافع.
وفرط زيدان في بداية الموسم في أحد أفضل اللاعبين في هذا المركز، وهو الدولي المغربي أشرف حكيمي ولإنتر ميلان بالتحديد، لكن برغبة من الأخير الذي رفض الجلوس على دكة البدلاء بعد موسمين رائعين على سبيل الإعارة مع بوروسيا دورتموند الألماني.
وعلّق وكيل أعماله أليخاندرو كامانو على ذلك قائلاً «اختار حكيمي شخصياً اللعب مع إنتر. لقد كان قراره، فقد تحدث معي المدير الرياضي للإنتر لبعض الوقت حول إمكانية ضمه. إنه سعيد جداً ويريد الفوز بكل شيء مع فريقه الجديد«.
وبخصوص مواجهة ريال مدريد، قال «نشأ حكيمي وتدرب مع ريال مدريد، وهو فخور بذلك، إنه الآن واثق جداً من قدرته على المساهمة في فوز الإنتر. لقد أقنعه المسؤولون والمدرب هناك بأن مشروع إنتر مثير للغاية».
لم تكن حال إنتر أفضل من ريال مدريد، حيث أفلت من الخسارة على أرضه أمام مونشنغلادباخ بانتزاعه التعادل في الدقيقة الأخيرة عبر هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو، وسقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه شاختار، وبالتالي وعلى غرار النادي الملكي ستكون مباراة اليوم مصيرية بالنسبة له لإنعاش حظوظه في المنافسة على بطاقتي المجموعة.
وتراجعت نتائج إنتر ميلان في الآونة الأخيرة وهو حقق فوزاً واحداً في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، ويحوم الشك حول مشاركة نجمه لوكاكو اليوم بسبب الإصابة في عضلات البطن، لكن المدرب أنتونيو كونتي يملك أسلحة فتاكة في خط الهجوم هي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والتشيليان أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال. وقال كونتي «نقوم حالياً بتقييم الموقف، وسنتخذ القرار الأفضل لإنتر وروميلو. يجب أن نتجنب الدفع به سريعاً، المسؤولية تقع على عاتق اللاعب، إجباره على اللعب قد يؤدي إلى تفاقم الوضع».
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي شاختار مع مونشنغلادباخ في قمة متكافئة يطمح خلالها الفريق الأوكراني إلى الفوز لتعزيز حظوظه في بلوغ الدور الثاني، خصوصاً أنها الثانية قبل الأخيرة على أرضه.
وفي المجموعة الرابعة، تنتظر ليفربول بطل الموسم قبل الماضي رحلة صعبة إلى برغامو لمواجهة أتالانتا الإيطالي مفاجأة الموسم الماضي عندما بلغ الدور ربع النهائي وخرج بصعوبة على يد باريس سان جيرمان الوصيف 1 - 2. ويدخل ليفربول المباراة منتشياً بأربعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وهو يأمل في تعزيزها لقطع شوط كبير في بلوغ الدور الثاني بالابتعاد خمس نقاط في صدارة المجموعة الرابعة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق الإيطالي الذي يبلي البلاء الحسن في المسابقة القارية، فضلاً عن أنه صعب المراس على أرضه.
وضرب أتالانتا بقوة في الجولة الأولى بفوزه الكبير على مضيفه ميدتيلاند الدنماركي 4 - صفر، قبل أن يعود من بعيد ويحول تخلفه صفر - 2 أمام ضيفه أياكس أمستردام الهولندي إلى تعادل 2 – 2، وعاد أتالانتا إلى سكة الانتصارات المحلية السبت بفوزه على مضيفه كروتوني، وهو يعول على قوته الهجومية الضاربة بقيادة الكولومبيين دوفان زاباتا ولويس موريال.
وبالنسبة لمدرب أتالانتا الإيطالي جان بييرو غاسبيريني تعتبر المباراة على ملعبه ضد ليفربول بطل المسابقة القارية العريقة ست مرات آخرها الموسم قبل الماضي، دليلاً على أن فريقه اكتسب مكانته بين الأفضل في أوروبا. وقال غاسبريني «كنا نريد اللعب بدوري الأبطال من أجل مواجهة فرق ذات مكانة عظيمة وأندية غير عادية في تاريخها... هذا إنجاز بالفعل، المباراة التي سنخوضها تمنحنا الطاقة بالفعل«.
استهل أتالانتا مشواره في المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي بشكل سيئ، حيث خسر أول ثلاث مباريات في المجموعة، قبل أن يقلب الطاولة في المباريات الثلاث الأخيرة ويحجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي «الدورة المجمعة» في البرتغال. هذا الموسم، يملك الفريق الإيطالي أربع نقاط من مباراتين، ويحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة بفارق نقطتين خلف ليفربول، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى أهداف مهاجميه ساباتا وموريال.
ساهمت ثنائية زاباتا في مرمى ضيفه أياكس أمستردام في عودة أتالانتا بتعادل ثمين بالجولة الثانية، رافعا رصيده التهديفي إلى ثلاثة أهداف هذا الموسم بعد هدفه في المباراة الأولى التي حسمها أتالانتا برباعية نظيفة ضد ميدتيلاند الدنماركي.
في الدوري الإيطالي، سجل زاباتا البالغ من العمر 29 عاماً هدفين، وموريال، البالغ من العمر 29 عاماً أيضاً، أربعة أهداف بينها ثنائية الفوز على المضيف كروتوني 2 - 1 السبت.
ويعتبر أتالانتا من أكثر الفرق الهجومية في إيطاليا، حيث سجل 23 هدفاً في جميع المسابقات وبتوقيع تسعة لاعبين مختلفين، بينها خمسة أهداف للقائد الأرجنتيني أليخاندرو غوميز.
يبدو ذلك كافياً للتسبب في صداع لمدافعي ليفربول الذين يغيب عنهم الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك بسبب الإصابة.
في المقابل، يخوض ليفربول اللقاء منتشياً بعودته لتصدر الدوري الإنجليزي إثر فوزه الصعب على وستهام 2 - 1 وتعثر المتصدر السابق ايفرتون بالخسارة بنفس النتيجة أمام نيوكاسل. وضمن المجموعة نفسها يستضيف ميدتيلاند الدنمارك برصيد خالي من النقاط، فريق اياكس بنقطة واحدة.
وفي المجموعة الأولى، يرصد بايرن ميونيخ حامل اللقب مواصلة حملة الدفاع الرائعة عن لقبه بتحقيق الفوز الثالث توالياً عندما يحل ضيفاً على ريد بول سالزبورغ النمساوي. وحقق النادي البافاري فوزه الثالث عشر على التوالي في المسابقة عندما تغلب على مضيفه لوكوموتيف الروسي 2 - 1 في الجولة الثانية، وتعود آخر خسارة قارية له إلى 13 مارس (آذار) 2019 عندما سقط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1 - 3 في الدور ثمن النهائي.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة لبايرن كونها تسبق قمته النارية في البوندسليغا أمام غريمه التقليدي وشريكه في الصدارة بوروسيا دورتموند السبت المقبل.
وأراح مدرب هانزي فليك هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في المباراة الأخيرة في الدوري أمام كولن 1 - 2. وعلل فليك قراره قائلاً «قدَّر ليفاندوفسكي حقاً إراحته. إنه يعلم أن موسماً طويلاً جداً ينتظره. نتوقع دائماً منه أن يعطي 100 في المائة، وهذا أمر صعب ذهنياً. لقد لعب أيضاً كثيراً مع بولندا، ولدينا مباراة صعبة قادمة ضد سالزبورغ ثم ضد دورتموند. لذلك؛ أعتقد أنه كان من الجيد أن يأخذ قسطاً من الراحة«.
وفي المجموعة ذاتها، يأمل أتلتيكو مدريد الإسباني في مواصلة صحوته عقب خسارته المذلة أمام بايرن صفر - 4 في الجولة الأولى، وذلك عندما يحل ضيفاً على لوكوموتيف موسكو الروسي. ويملك أتلتيكو 3 نقاط من انتصار صعب على سالزبورغ بالجولة الماضية، في حين يملك منافسه نقطة واحدة من التعادل مع الفريق الروسي.
في المجموعة الثالثة، لا تختلف حال مانشستر سيتي عن بايرن ميونيخ، حيث يبدو مرشحاً بقوة لتحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يستضيف أولمبياكوس اليوناني، في حين يلعب بورتو البرتغالي مع مرسيليا الفرنسي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».