مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه

مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه
TT

مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه

مكتب محافظ بلدة فرنسية يعثر على كنز من الذهب في منزل اشتراه

نشرت صحيفة Voix du Jura الفرنسية المحلية ان مكتب محافظ بلدة بشرق فرنسا اشترى منزلاً وجد فيه كنزا من الذهب بقيمة تزيد على 500 ألف يورو، وفق ما ذكرته قناة "فرانس 3".
وذكرت القناة، ان المنزل المكون من طابقين وسط بلدية مور "قسم الجورا" والمملوك لعائلة تجار باسم جوبي، ظل متروكا لحوالى 100 عام. لكن صاحبه توفي منذ شهر تاركًا الوريث غير المباشر الوحيد الذي لا يريد أن يثقل كاهل نفسه بالعقار فقام بعرضه على البلدية.
يذكر ان سعر شراء المنزل كان 130 ألف يورو. وأثناء تفتيش المبنى عثر موظفو مكتب رئيس البلدية على خمسة سبائك ذهبية وأكثر من 1.1 ألف قطعة نقدية ذهبية بقيمة قدرها 20 ألف فرنك في خزانة بالطابق الثاني. ذاكرا ان القيمة الإجمالية للكنز تتجاوز 500 ألف يورو. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في المنزل على أجهزة بصرية من أواخر القرن التاسع عشر وصور من الحرب العالمية الثانية وعناصر أخرى ذات أهمية تاريخية.
ووفقً الصحيفة أكد المحامون أن الكنوز الآن ملك لسلطات المدينة التي عقدت ما وصفوها يـ"صفقة جيدة جدًا".



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.