اشتباك على «تويتر» بين ليدي غاغا وحملة ترمب

بسبب التكسير الهيدروليكي

المغنية الأميركية ليدي غاغا والرئيس دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المغنية الأميركية ليدي غاغا والرئيس دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

اشتباك على «تويتر» بين ليدي غاغا وحملة ترمب

المغنية الأميركية ليدي غاغا والرئيس دونالد ترمب (أ.ف.ب)
المغنية الأميركية ليدي غاغا والرئيس دونالد ترمب (أ.ف.ب)

نشب اشتباك على «تويتر» أمس الأحد بين المغنية الأميركية ليدي غاغا وفريق حملة الرئيس دونالد ترمب بسبب معارضة المغنية الأميركية استخدام تقنية التكسير الهيدروليكي في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.
وأعلن منافس ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى غداً الثلاثاء المرشح الديمقراطي جو بايدن أن ليدي غاغا ستشارك معه اليوم الاثنين في لقاء انتخابي سيكون خلاله الجمهور في السيارات على طريقة الـ«درايف إن» في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا البالغة الأهمية انتخابياً في السباق إلى البيت الأبيض.
وسارع فريق ترمب إلى الردّ فوراً، إذ كتب المسؤول عن التواصل فيه تيم مورتو عبر «تويتر» أن «لا شيء يفضح ازدراء جو بايدن العمال في بنسلفانيا أكثر من تنظيم حملة مع الناشطة في مكافحة التكسير الهيدروليكي ليدي غاغا».
https://twitter.com/ladygaga/status/1323040269852397568
ورأى مورتو أن ما وصفه بـ«الجهد اليائس لإحياء الحماسة لترشيح (بايدن) الباهت»، يشكّل «صفعة في وجه 600 ألف من أبناء بنسلفانيا يعملون في صناعة التكسير الهيدروليكي»، مذكّراً بأن بايدن «وعد مراراً وتكراراً نشطاء اليسار» بأنه سينهي التكسير الهيدروليكي في حال انتخابه رئيساً.
والتكسير الهيدروليكي هو عبارة عن استخراج النفط والغاز من طبقات الصخور العميقة عن طريق حقنها بالماء والمواد الكيميائية. وقد أدت هذه التقنية إلى جَعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط والغاز في العالم سنة 2014. لكنّ تكلفتها البيئية باهظة.
وكانت لبايدن خلال حملته مواقف قاطعة في شأن توجهه إلى حظر التكسير الهيدروليكي، لكنه قال أخيراً إنه يعتزم في حال انتخابه حظر أي عمليات تكسير جديدة على الأراضي العامة، متعهداً بنقل الولايات المتحدة إلى مصادر الطاقة المتجددة، لكنه أوضح أنه لن يحظر التكسير كلياً.
وكان هذا الموضوع إحدى النقاط الساخنة خلال المناظرة الثانية بين ترمب وبايدن.
وما كان من ليدي غاغا المعروف عنها التزامها بمكافحة التكسير الهيدروليكي، إلاّ أن ردّت على مورتو وترمب عبر «تويتر» أيضاً فكتبت: «أنا سعيدة بالعيش من دون أن أدفع الإيجار في رأسكما».
وأرفقت النجمة تغريدتها ببيان مورتو وبلصيقات تعبيرية إلكترونية وبعبارة «صوّتوا لبايدن».
وشكر مورتو ليدي غاغا بسخرية على تمكينها متابعيها البالغ عددهم 82 مليوناً من الاطلاع على بيانه الصحافي.
وأضاف: «آمل أن يرى الكثير من الناس في ولاية بنسلفانيا هذا البيان».
وأظهرت الاستطلاعات قبل يومين من الاستحقاق الانتخابي أن بايدن يتقدم ترمب بـ4.3 نقطة من نسبة المؤيدين في بنسلفانيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.