السعودية تتأهب لأولمبياد الخليج بسلسلة اجتماعات تحضيرية

14 اتحادا تشارك في «الدورة».. وميدان جديد للفروسية

الأمير نواف بن محمد والأمير عبد الحكيم بن مساعد خلال الاجتماع
الأمير نواف بن محمد والأمير عبد الحكيم بن مساعد خلال الاجتماع
TT

السعودية تتأهب لأولمبياد الخليج بسلسلة اجتماعات تحضيرية

الأمير نواف بن محمد والأمير عبد الحكيم بن مساعد خلال الاجتماع
الأمير نواف بن محمد والأمير عبد الحكيم بن مساعد خلال الاجتماع

بدأ الأمير عبد الحكيم بن مساعد، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية «الدمام2»، اجتماعاته مع مسؤولي الاتحادات الرياضية السعودية المشاركة في الدورة، حرصا منه على التهيئة الكاملة من حيث الاستعداد والجاهزية التامة للمشاركة، لتصل الدورة إلى التنظيم المتوقع نجاحه، التي ستقام في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
واجتمع الأمير عبد الحكيم بن مساعد بالأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، ورئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص، ومدير مكتب رعاية الشباب بالدمام فيصل العبد الهادي، وعبد الله المصيليخ، ومسؤولي اللعبة.
وتم خلال الاجتماعات مناقشة مشاركة ألعاب القوى، وطموحات المنتخب في الإنجاز، والبرنامج الزمني المناسب لهم، والمنشآت المناسبة لإقامة المنافسات والتدريبات، إضافة لانطلاق المعسكرات الإعدادية للدورة، والميزانيات المتوقعة، حيث شرح الأمير نواف بن محمد ما يطلبه الاتحاد في هذه الفترة حتى الوصول للدورة.
وكان الاجتماع الثاني لفريق العمل للدورة، أمس، مع الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، الذي تمت خلاله مناقشة أماكن المنافسات، حيث أوضح رئيس الاتحاد أن سباق التحمل سيكون لمسافة 120 مترا في محافظة بقيق، على أن يتم في الفترة المقبلة إنشاء ميدان خاص متكامل.
كما تم إطلاع فريق العمل على برنامج المعسكرات الإعدادية للفرسان السعوديين، إضافة لعدد من العوامل المساعدة التي ستساعد في نجاح مشاركة الفروسية السعودية.
وأوضح الأمير عبد الحكيم بن مساعد، أن اجتماعاته مع الاتحادات ستستمر في الأيام المقبلة، حيث سيكون اجتماعه اليوم بمسؤولي الاتحاد السعودي للسباحة ولجنة الهجن، على أن تتواصل الاجتماعات مع الاتحادات الأخرى في الأيام المقبلة.
يذكر أن الاتحادات السعودية المشاركة في الدورة التي ستقام في أكتوبر المقبل بالدمام هي: كرة القدم والطائرة واليد والسلة والسباحة والهجن والفروسية وكرة الطاولة والكاراتيه والجودو ورفع الأثقال وألعاب القوى وذوي الاحتياجات الخاصة (كرة الهدف ورفع الأثقال) والبولينغ.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.