ترمب: شون كونري تدخل لمساعدتي في إنشاء ملعب غولف باسكوتلندا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثل البريطاني الراحل شون كونري في نيويورك
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثل البريطاني الراحل شون كونري في نيويورك
TT
20

ترمب: شون كونري تدخل لمساعدتي في إنشاء ملعب غولف باسكوتلندا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثل البريطاني الراحل شون كونري في نيويورك
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثل البريطاني الراحل شون كونري في نيويورك

زعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الممثل البريطاني الراحل شون كونري ساعده في إنشاء ملعب غولف في اسكوتلندا، قائلاً إنه «تدخل» لتمكينه من الحصول على إذن تطويره.
وتوفي كونري، الذي اشتهر بتجسيده شخصية «العميل السري 007»، يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 90 عاماً، حيث قالت عائلته إنه كان مصاباً بالخرف وتوفي «بسلام».
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد قدم ترمب تعازيه لأسرة الممثل البريطاني في تغريدة كتبها في حسابه على «تويتر»، وجاء فيها: «الممثل الأسطوري، (العميل 007)، شون كونري، رحل إلى مكان أفضل. كان إنساناً عظيماً يمتلك شخصية قوية. كنت أواجه صعوبة بالغة في الحصول على الموافقات لتطوير ملعب غولف كبير في اسكوتلندا، عندما تدخل شون وصرخ قائلاً: (دعوه يبني هذا الشيء)».
وأضاف الرئيس الأميركي في تغريدة أخرى: «كان هذا كل ما كنت أحتاجه. كل شيء سار على ما يرام بعد ذلك. كان شون ممثلاً رائعاً ورجلاً أعظم. خالص التعازي لأسرته».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1322899821267689472?s=20
وقد كان الغولف من أهم هوايات كونري؛ الأمر الذي دفع بالممثل البريطاني دانيال كريغ، الذي تولى في السنوات الأخيرة تأدية دور «جيمس بوند» في أحدث أفلام السلسلة، إلى القول في تغريدة عقب وفاة كونري: «آمل أن يكون هناك ناد للغولف في المكان الذي انتقل إليه».
يذكر أن كونري، الذي حاز لقب «فارس» في عام 2000، حصل على جوائز كثيرة خلال مسيرته التي استمرت عقوداً؛ من بينها جائزة «أوسكار»، و3 جوائز «غولدن غلوب»، وجائزتا «بافتا».

 

مقالات ذات صلة

طهران بين التفاوض والمواجهة: واشنطن تلوّح بالخيارات العسكرية

شؤون إقليمية ترمب يتحدث من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض الجمعة (أ.ف.ب)

طهران بين التفاوض والمواجهة: واشنطن تلوّح بالخيارات العسكرية

عدّ المسؤولون الإيرانيون دعوة الرئيس الأميركي للتفاوض «خدعة سياسية»، بينما ردت واشنطن بتحذير، مؤكدةً أن التعامل مع طهران سيكون دبلوماسياً أو عبر خيارات أخرى.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الولايات المتحدة​ جانب من خطاب ترمب أمام الكونغرس في 4 مارس (د.ب.أ)

صدام جديد بين الديمقراطيين والجمهوريين لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية

يُصوّت المُشرّعون في مجلس النواب، الثلاثاء، على مشروع قانون للإنفاق الحكومي تقدّم به الجمهوريون لتوفير التمويل للوكالات الاتحادية لمدة ستة أشهر.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الرهائن آدم بوهلر (رويترز)

المبعوث الأميركي بوهلر: الاجتماع مع «حماس» مفيد جداً

قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الرهائن آدم بوهلر إن الاجتماعات الأميركية مع حركة «حماس» بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية وقّع ترمب على الأمر التنفيذي في المكتب البيضاوي إلى جانب إنفانتينو (أ.ف.ب)

ماذا يعني إعلان ترمب تشكيل فريق عمل كأس العالم 2026؟

وقّع الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً بإنشاء فريق عمل تابع للبيت الأبيض لاستضافة كأس العالم 2026.

The Athletic (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

روبيو يتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع للقاء مسؤولين أوكرانيين

يزور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السعودية في الفترة من 10 إلى 12 مارس (آذار) الحالي لإجراء محادثات مع مسؤولين أوكرانيين، حسبما ذكرت «الخارجية» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.