تعليق الدراسة شهراً في إقليم كردستان العراق

TT
20

تعليق الدراسة شهراً في إقليم كردستان العراق

أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، أمس (الأحد)، تعليق الدراسة في مدارس الإقليم شهراً كاملاً بعد تزايد تسجيل الإصابات بفيروس «كورونا» بين الطلبة والمعلمين في العديد من المدارس. جاء هذا القرار بعد اجتماع عقدته اللجنة العليا لمكافحة «كورونا»، للبتّ في مسألة مواصلة التعليم للمراحل الدراسية من عدمه، إضافة إلى تقييم الموقف الوبائي بشكل عام في كردستان بعدما تلقت وزارة الصحة تقريراً من وزارة التربية أظهر تزايداً في تفشي الوباء بالمراكز التعليمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور آسو حويزي في تصريح صحافي إن «اللجنة العليا لمواجهة كورونا قررت تعليق الدراسة في مدارس الإقليم حتى الأول من الشهر المقبل، مبيناً أن «قرار تعليق الدراسة يشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة بجميع المراحل». وأضاف حويزي أن «اللجنة العليا لمكافحة (كورونا) ستعقد اجتماعاً آخر بعد شهر لتقييم الوضع، وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ القرار المناسب».
وكان وزير التربية في حكومة إقليم كردستان آلان حمه سعيد قد أعلن في مؤتمر صحافي أول من أمس عن إصابة عدد كبير بين صفوف التدريسيين والطلبة بفيروس «كورونا» لمباشرتهم الدراسة في المراكز التعليمي رغم الإجراءات الوقائية المتبعة في المؤسسات التعليمية، مبيناً أن الوزارة لن تتوانى عن إغلاق أبواب المدارس إذا استوجب الأمر ذلك حفاظاً على أرواح الطلبة والكوادر التدريسية.
يشار إلى أن الوزارة أعادت الدوام في مدارس الإقليم الشهر الماضي، وأعلنت بدء الفصل الأول من العام الدراسي الجديد الذي اقتصر على المرحلة الثانوية والصفين الأول والثاني من الدراسة الابتدائية، بينما كان دوام المراحل الأخرى من الابتدائية والثانوية بنظام التعليم عن بعد كإجراء للحد من تفشي الجائحة. وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن «اللجنة العليا لمواجهة (كورونا) تدرس بشكل جدي آليات تشدد الإجراءات الوقائية لمواجهة تفشي الفيروس بعد ارتفاع الإصابات في الإقليم، بشكل لا يؤثر على الوضع الاقتصادي».
وكانت غرفة عمليات محافظة أربيل، أصدرت قرارات مشددة لمواجهة تصاعد أعداد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد»، الأسبوع الماضي تضمنت فرض ارتداء الكمامة الطبية على المواطنين في الأماكن العامة وعلى سواق سيارات الأجرة في حال كان معهم ركاب، كما قررت إغلاق صالات الحفلات والأعراس، ومنع احتفالات التخرج في الجامعات والمعاهد الخاصة والحكومية، وتعليق كافة النشاطات الرياضية وعقد الاجتماعات والمؤتمرات، واستمرار تعليق مجالس العزاء وزيارة المقابر، وتقرر فرض غرامات مالية على من لا يتقيد بهذه الإجراءات، وتشكيل مفارز جوالة لمتابعة تنفيذ التعليمات الصحية وإجراءات الوقاية.
وسجل إقليم كردستان في الفترة الأخيرة قفزة كبيرة في أعداد الإصابات لتصل إلى أكثر من ألف حالة يومياً. وبلغ عدد الإصابات بحسب إحصائيات وزارة الصحة إلى الآن 76025 إصابة، منها 2455 حالة وفاة في عموم المحافظات الأربع، أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».