سقوط إيفرتون أمام نيوكاسل يفسح الطريق لانفراد ليفربول بالصدارة

صحوة فيلا المتأخرة لم تفلح في تجنيبه الخسارة أمام ساوثهامبتون... وكلوب يشيد بمدافعه فيليبس ويصفه بـ«الوحش»

جيمس وورد لاعب ساوثهامبتون (يمين) يسجل من الركلة الحرة في شباك أستون فيلا (أ.ف.ب)
جيمس وورد لاعب ساوثهامبتون (يمين) يسجل من الركلة الحرة في شباك أستون فيلا (أ.ف.ب)
TT

سقوط إيفرتون أمام نيوكاسل يفسح الطريق لانفراد ليفربول بالصدارة

جيمس وورد لاعب ساوثهامبتون (يمين) يسجل من الركلة الحرة في شباك أستون فيلا (أ.ف.ب)
جيمس وورد لاعب ساوثهامبتون (يمين) يسجل من الركلة الحرة في شباك أستون فيلا (أ.ف.ب)

واصل إيفرتون تراجعه، بهزيمته الثانية على التوالي، وهذه المرة أمام مضيفه نيوكاسل (1-2) أمس، في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ما سمح لجاره اللدود ليفربول (حامل اللقب) بالتربع وحيداً على الصدارة. وواصل ساوثهامبتون صحوته، وألحق الخسارة الثانية على التوالي بمضيفه أستون فيلا، عندما تغلب عليه (4-3) أمس أيضاً.
وبعد أن افتتح الموسم الجديد بـ4 انتصارات متتالية، فشل إيفرتون مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في تحقيق الفوز بالمرحلة السابعة، وتلقى الهزيمة الثانية توالياً، ليتراجع الفريق إلى المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف ليفربول الفائز أول من أمس على وستهام (2-1)، وبفارق الأهداف أمام ساوثهامبتون وولفرهامبتون اللذين تغلبا على أستون فيلا (4-3) وكريستال بالاس (2-صفر) على التوالي.
ويدين نيوكاسل بفوزه الثالث ونقطته الـ11 هذا الموسم إلى كالوم ويلسون الذي سجل الهدفين: الأول من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من البرتغالي أندريه غوميز في الدقيقة 54، والثاني إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية من الاسكتلندي البديل راين فرايزر.
ورفع ويلسون رصيده إلى 6 أهداف في سابع مباراة له في الدوري مع نيوكاسل، أي أكثر بهدف من عدد الأهداف التي سجلها في مبارياته الثلاثين الأخيرة مع فريقه السابق بورنموث.
وسجل إيفرتون هدفه الوحيد متأخراً في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عبر هدافه دومينيك كالفرت - لوين، بعد عرضية من النيجيري أليكس أيوبي، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف في صدارة الهدافين، مشاركة مع المصري محمد صلاح (ليفربول) والكوري الجنوبي سون هيونغ مين (توتنهام).
وفي المباراة الثانية، واصل سوثهامبتون صحوته، وألحق الخسارة الثانية على التوالي بمضيفه أستون فيلا، في لقاء مثير انتهى بنتيجة (4-3).
وحسم ساوثهامبتون نتيجة المباراة في شوطها الأول، بتسجيله ثلاثية تناوب عليها الدنماركي يانيك فيشترغارد في الدقيقة (20) وجيمس وورد هدفين من ضربتين حرتين بطريقة رائعة بالدقيقتين (33 و45).
وعزز الضيوف تقدمهم بهدف رابع مطلع الشوط الثاني، سجله داني إينغز في الدقيقة 58، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في المركز الرابع على لائحة الهدافين. ولم تفلح انتفاضة أصحاب الأرض المتأخرة في تعديل النتيجة، حيث سجل تايرون مينغز في الدقيقة 62، ثم هدفين في الوقت بدل الضائع: الأول عبر أولي واتكينز (90+3 من ركلة جزاء) والثاني عبر جاك غريليش (90+7)، لم يكونا كافيين لتفادي الخسارة.
وهو الفوز الثاني على التوالي لساوثهامبتون، والرابع في مبارياته الخمس الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة بعد هزيمتيه في المباراتين الافتتاحيتين، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة، ويصعد إلى المركز الثالث بفارق الأهداف خلف إيفرتون الذي يحل ضيفاً على نيوكاسل لاحقاً، وبالفارق ذاته أمام وولفرهامبتون الفائز على ضيفه كريستال بالاس (2-صفر) الجمعة في افتتاح المرحلة.
وفي المقابل، مني أستون فيلا بخسارته الثانية على التوالي، بعد 4 انتصارات متتالية، ليتجمد رصيده عند 12 نقطة، ويتراجع إلى المركز السادس مؤقتاً.
وكان ليفربول قد انتزع فوزاً ثميناً على مضيفه وستهام (2-1)، لينتزع الصدارة، معادلاً رقماً قياسياً للنادي، بتجنب الهزيمة في (63) مباراة في الدوري في دياره.
ويملك ليفربول (حامل اللقب) 16 نقطة من 7 مباريات، ويتقدم بـ3 نقاط على إيفرتون الذي سقط أمس أمام نيوكاسل. وتقدم وستهام في الدقيقة العاشرة عن طريق بابلو فورنالس، حيث وضع لاعب الوسط الإسباني الكرة في الشباك مستغلاً ضربة رأس سيئة من جو غوميز مدافع ليفربول. واستحوذ ليفربول الذي منح فرصة المشاركة الأولى في الدوري للمدافع نيت فيليبس، البالغ من العمر 23 عاماً، على الكرة لفترات طويلة، لكنه واجه صعوبات في اختراق دفاع فريق المدرب ديفيد مويز المنظم إلى أن عادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، بفضل ركلة جزاء مثيرة للجدل حصل عليها المصري محمد صلاح الذي سقط أرضاً بطريقة مسرحية، ونفذها بنفسه بنجاح. ونجح البديل البرتغالي دييغو جوتا في حسم الفوز لليفربول بعد تمريرة ذكية بين من شيردان شاكيري، ليكون هدفه الثالث في 3 مباريات باستاد أنفيلد.
وعلق الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، بعد اللقاء: «العالم في وضع صعب، ونحن سعداء بالسماح لنا بممارسة كرة القدم. ولذلك علينا بذل كل ما في وسعنا للفوز بالمباريات. الأمر لا يتعلق بالتألق أو أي شيء، بل بالعمل الدؤوب. كان ذلك في غاية الأهمية أمام هذا المنافس».
وأضاف كلوب: «الأمر لا يتعلق بتنفيذ المهمة بالطرق البسيطة لأنهم في غاية الجودة في هذه الأمور، بل يجب أن تتحلى بالخداع أيضاً، وقد كنا كذلك».
وفي المقابل، أعرب ديفيد مويز، مدرب وستهام، عن غضبه لاحتساب ركلة جزاء صلاح، وقال: «أنا مندهش من ركلة الجزاء التي احتسبت في الشوط الأول؛ لا أصدق أننا نسمح باحتساب هذه النوعية من ركلات الجزاء».
وأضاف: «لم نكن حاسمين بما يكفي في بعض الأحيان؛ أهدرنا بعض الفرص الجيدة لتسجيل هدف آخر. لا أقول إننا لم نكن محظوظين، لكني أشعر بخيبة أمل حقاً من احتساب ركلة الجزاء عندما كنا متقدمين (1-صفر)». ووصف كلوب مدافعه الشاب فيليبس «بالوَحش» في ألعاب الهواء، بعد أن نال الثقة لبدء المباراة، في ظل غياب الهولندي فيرجيل فان دايك وجويل ماتيب وفابينيو بسبب الإصابات، وتلقى إشادة كبيرة. وقال كلوب: «إنه شاب رائع ذكي، هو وَحش يحب التحديات داخل الملعب؛ لقد كان مذهلاً في مباراته الأولى. أنا متأكد أن الجميع يمكنهم تخيل مدى صعوبة الأمر بعد طول فترة الانتظار».
وقال كلوب إن فيليبس الذي خاض أول مباراة رسمية مع ليفربول في الموسم الماضي خلال الفوز على إيفرتون في كأس الاتحاد كان مرشحاً للرحيل عن أنفيلد هذا الموسم.
وأوضح: «إنها قصة مجنونة. منذ 3 سنوات كان في طريقه إلى أميركا للذهاب إلى الجامعة، ثم جاء إلى فريقنا الثاني، ثم اكتشفناه وتدرب معنا وجذب اهتمامنا... هذا الصيف، أراد 12 فريقاً من الدرجة الثانية ضمه، وكان من الواضح أنه سيذهب، وكنت راضياً عن ذلك خلال هذا الوقت، لكن الأمور لم تكتمل. وهذا في مصلحتنا؛ لقد شارك وساعدنا بوضوح، وقدم أداءً جيداً».
ومن جهته، أبدى فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، سعادته بالوصول إلى التوازن المطلوب بين الهجوم والدفاع، عقب الفوز (3-صفر) على بيرنلي، والحفاظ على نظافة الشباك في آخر 4 مباريات بكل المسابقات. ويدين لامبارد بفضل كبير في ذلك إلى المنضمين حديثاً وهما المدافع المخضرم تياغو سيلفا والحارس إدوار ميندي. وقال لامبارد: «الشباك النظيفة علامة رائعة على الصلابة. ساعدنا تياغو سيلفا وميندي بوضوح، لكن هكذا حال عقلية الفريق».
وسجل المنضمان حديثاً المغربي حكيم زياش والألماني تيمو فيرنر، إلى جانب هدف من المدافع كيرت زوما، ثلاثية تشيلسي.
وتختتم المرحلة اليوم بمباراتين تجمع الأولى بين ليدز يونايتد (السادس) وليستر (الرابع)، كما يلتقي فولهام مع وست بروميتش.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».