ثنائية هاميلتون وبوتاس تمنح «مرسيدس» لقب الصانعين السابع على التوالي

السائق البريطاني بات على أعتاب رقم قياسي جديد في «فورمولا 1»

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إيميليا (أ.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إيميليا (أ.ب)
TT

ثنائية هاميلتون وبوتاس تمنح «مرسيدس» لقب الصانعين السابع على التوالي

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إيميليا (أ.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق إيميليا (أ.ب)

تابع البريطاني لويس هاميلتون سيطرته على بطولة العالم للفورمولا 1 بإحرازه المركز الأول في سباق جائزة إيميليا الإيطالية الكبرى على حلبة إيمولا أمس بالمرحلة الثالثة عشرة ومتفوقاً على زميله فالتيري بوتاس الذي حل ثانياً ليقودا فريقهما «مرسيدس» إلى لقب «الصانعين» السابع توالياً.
وهو الفوز الرابع على التوالي لهاميلتون والتاسع هذا الموسم بعد سباق النمسا والمجر وبريطانيا وإسبانيا وبلجيكا وتوسكانا الإيطالية وإيفل الألمانية والبرتغال، والـ93 في مسيرته الاحترافية. وحقق فريق مرسيدس فوزه الحادي عشر في 13 سباقاً حتى الآن هذا الموسم والـ113 في تاريخه فضمن لقب الصانعين للمرة السابعة على التوالي، وهو رقم قياسي، كان بحاجة إلى 11 نقطة فقط لتحقيقه، لكنه أكده بثنائيته الخامسة هذا الموسم بعد النمسا وبلجيكا وتوسكانا والبرتغال.
واستفاد ثنائي «مرسيدس» من خروج سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن من اللفة 51 عندما انفجر الإطار الخلفي الأيمن لسيارته حيث كان يحتل المركز الثاني خلف هاميلتون وأمام بوتاس.
وحل سائق رينو الأسترالي دانيال ريكياردو ثالثاً في السباق الذي أقيم للمرة الأولى على حلبة إيمولا منذ عام 2006 بعد أن استضافت 27 سباقاً توالياً منذ عام 1980.
وعزز هاميلتون الذي دخل السباق منتشياً بتحطيمه الرقم القياسي في عدد الانتصارات في الفورمولا 1 والذي كان يتقاسمه مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر الأسبوع الماضي، صدارته في الترتيب العام بعدما رفع رصيده إلى 288 نقطة وبات تحطيمه لرقم قياسي آخر للألماني الأسطورة في عدد الألقاب العالمية (7) مسألة وقت ليس إلا.
وبات هاميلتون يتقدم بفارق 85 نقطة عن زميله بوتاس قبل أربع سباقات على نهاية الموسم، فيما تجمد رصيد فيرستابن عند 162 نقطة في المركز الثالث.
وفرض هاميلتون استراتيجيته على فريقه عندما فضل عدم الدخول المبكر إلى المرآب، مفضلاً استغلال دخول منافسيه والمضي قدماً أكثر لفات ممكنة طالما إطاراته كانت جيدة وتحديداً منذ دخول زميله بوتاس الذي كان أول المنطلقين، إلى المرآب في اللفة 20.
وأصاب هاميلتون في استراتيجيته وخدمته أيضاً ظروف السباق عندما دخلت سيارة الأمان الافتراضية في اللفة 31 بعد خروج سيارة سائق رينو الفرنسي استيبان اأكون عن الحلبة، فاستغل البريطاني الموقف ودخل إلى المرآب، حيث كان قريباً منه وخرج في الصدارة أمام بوتاس وفيرستابن.
واشتدت المنافسة بين بوتاس وفيرستابن على المركز الثاني ونجح الأخير بانتزاع الوصافة بطريقة رائعة في اللفة 43. لكنه تلقى ضربة موجعة عندما انفجر الإطار الخلفي الأيمن لسيارته في اللفة 51 ليخرج عن الحلبة ويضطر إلى الانسحاب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.