رئيس الاتحاد: المشوار في الدوري لا يزال طويلاً

الجماهير منتعشة بـ«الديربي»... وإشادات واسعة بدور المصري حجازي

رئيس الاتحاد: المشوار في الدوري لا يزال طويلاً
TT

رئيس الاتحاد: المشوار في الدوري لا يزال طويلاً

رئيس الاتحاد: المشوار في الدوري لا يزال طويلاً

بدأ البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد يوم أمس الإعداد لمواجهة التعاون الذي سيلتقيه الجمعة المقبلة ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك للإعداد الأمثل للمباراة التي سيحرص من خلالها على المحافظة على نغمة الانتصارات التي تحققت له في الجولة الماضية من الدوري.
وسيفتقد فريق الاتحاد لخدمات اللاعب فهد المولد خلال مواجهة التعاون المقبلة، بعد تعرضه للإصابة في عضلة الفخذ، حيث ينتظر اللاعب نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها لتوضيح ماهية الإصابة وفترة العلاج، حيث أجرى أشعة رنين مغناطيسي للكشف عن طبيعة إصابته الأخيرة في الديربي، مطمئنا الجماهير الاتحادية بأنها بإذن الله بسيطة، مباركا للفريق الفوز بالديربي.
وانتعش الاتحاديون بالفوز العريض الذي حققه الفريق أول من أمس أمام غريمه التقليدي الأهلي بهدفين نظيفين لحساب الجولة الثالثة للدوري، وسط إشادة واسعة بأداء اللاعبين، وعلى وجه الخصوص المصري أحمد حجازي المدافع المنضم حديثا لصفوف الفريق قادما من وست بروميتش ألبيون الإنجليزي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد بعد الأداء المميز الذي قدمه اللاعب في قيادة خط دفاع العميد.
وأبدى المدرب البرازيلي كاريلي سعادته بالفوز الذي حققه الفريق على الأهلي، وقال عقب المباراة إنها كانت ليلة اتحادية لجميع الاتحاديين وليس للمدرب أو اللاعبين فقط، مشيرا إلى «عملنا على هذا الفوز خلال الأيام الماضية، وسنواصل العمل بنفس الجدية فيما هو قادم».
وكشف كاريلي أنه حرص على العمل على الأمور النفسية لدى اللاعبين بشكل أكبر خلال الأيام الماضية، منوها أن إصابة الصربي ألكسندر بريجوفيتش دفعته لدخول للمباراة بتكتيك بديل دون اللعب بمهاجم صريح، مشيرا إلى أنه سيعمل على تقوية خطوط الفريق في الفترة القادمة بصورة أكبر.
وشدد كاريلي على استحقاق فريقه للفوز، مرجعا تكرار الإصابات العضلية للاعبيه خلال مواجهة الديربي للجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في الشوط الثاني، إلى جانب تأثرهم بالرطوبة، مؤكدا أنه سيعمل على هذه الناحية في الفترة القادمة لتلافي تعرض اللاعبين للإصابة.
وأوضح كاريلي أن إشراكه للمدافع المصري أحمد حجازي جاءت لجاهزية للاعب الذي تحدث معهم بشأن مدى جاهزيته، وأنه لعب قبل أيام قليلة مع فريقه السابق وست بروميتش ألبيون، وآخر تدريب له كان الثلاثاء، منوها أنه كان من الطبيعي أن يشارك أساسيا مع الفريق، حيث تم اتخاذ القرار بمشاركته بعد وصوله لجدة والجلوس معه.
وعلق كاريلي على الفوز بالديربي عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستغرام»، بالقول: «أول فوز منذ سنوات ضد الأهلي، عمل جيد وعظيم من اللاعبين، لنواصل العمل الجاد».
في حين علق المصري حجازي على فوز فريقه على الأهلي عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر» بالقول: «3 نقاط مهمة... الحمد لله»، مرفقا عددا من الصور بظهوره الأول بقميص الاتحاد.
بينما كان حجازي شدد على أهمية الفوز الذي حققه فريقه أمام جاره الأهلي بهدفين دون مقابل، وقال في تصريحات للقنوات الرياضية السعودية عقب مباراة الديربي إن فريقه حقق نقاطا مهمة تعد مكسبا كأول 3 نقاط بالدوري، منوها إلى أن الجهاز الفني اجتمع بهم قبل المباراة وكان مصمما على حصد الفوز وليس سواه، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا أداء (رجوليا) منوها إلى إصرار الجميع على تحقيق الفوز الذي تحقق لهم.
وأضاف «كانت مباراة مهمة بالنسبة لي كأول مواجهة لي رفقة زملائي، واللاعبون كانوا متفاهمين جدا وساعدوني كثيرا في الملعب وأشكرهم، وأهم شيء تحقيق المكسب ومواصلة اللعب بنفس النهج وحصد المزيد من الانتصارات».
وأشار حجازي إلى أنه كان يتمنى حضور جماهير الفريق باعتبارها الداعم الرئيسي للاعب في الملعب كونهم المكسب الحقيقي، مقدما لهم الشكر على حفاوة الترحيب التي وجدها منذ وصوله إلى جدة، متمنيا التوفيق في تجربته الاحترافية مع النادي السعودي.
في المقابل، أكد أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد، أن فريقه حقق 3 نقاط مهمة في بداية الدوري، وأن المشوار ما زال طويلا، منوها إلى أنه أجمل ما في المباراة هو التفاف جميع الاتحاديين حول ناديهم.
وقدم الحائلي شكره للاعبين والجهاز الفني والإداري على ما قدموه من عمل وجهد وكذلك إعلام الاتحاد وجماهيره على دعمهم المعنوي وتحفيزهم للفريق وثقتهم بهم.
واستطاع الاتحاد كسر عقدة الديربي أمام غريمه الأهلي أول من أمس بهدفين دون مقابل، رافعا رصيده إلى 4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة، وذلك بعد أن قدم الفريق مباراة تكتيكية مميزة من المدرب كاريلي.
كما واصل المغربي كريم الأحمدي، فرض نفسه كلاعب وسط دفاعي من الطراز العالي، بفضل قدراته الكبيرة وفكره العالي وقراءته المميزة داخل الملعب وثقته وقتاليته وشخصيته كقائد، كما أنه يحدث التوازن الكامل للفريق وحل المشاكل التكتيكية بطريقته، وبجانبه برونو هنريكي كساتر دفاعي، وانسجامهما الكبير معا.
من جهة أخرى، أنهت إدارة الاتحاد ارتباطها بالمهاجم الإيفواري ويلفريد بوني بالتراضي بعد اتفاقها مع اللاعب على إنهاء العقد بعد أقل من عام على انضمامه للنادي، في الوقت الذي قدم بوني شكره لإدارة النادي وللجماهير على دعمها له في الفترة الماضية، متمنيا التوفيق للاتحاد.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.