حرب تغريدات بين ترمب وبايدن قبل يوم الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه جو بايدن (أ.ب)
TT

حرب تغريدات بين ترمب وبايدن قبل يوم الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه جو بايدن (أ.ب)

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن عدداً كبيراً من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، قبل يومين من الانتخابات.
وكانت الرسالة التي يرغب ترمب في توصيلها عبر «تويتر» أنه المرشح الأفضل للاقتصاد، وهدد بأن بايدن سيبدأ عمليات إغلاق، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال ترمب: «بايدن يريد إغلاق بلادنا، ربما لسنوات... مجنون! لن يكون هناك أي إغلاق... إن العودة الأميركية العظيمة تجري حالياً».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1322892481751646212
ووصف ترمب الحياة السياسية لخصمه بـ«47 عاماً من الغدر والخيانة» لبايدن.
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1322954744374173696
وفي تغريدة أخرى كتب ترمب: «تحت قيادتي، ينمو اقتصادنا الآن بأسرع معدل سجله على الإطلاق... 33.1 في المائة، بينما الدول الأخرى في حالة سقوط حر... اخرج وصوّت في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، حتى نتمكن من الاستمرار».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1322955424807718912
ويشار إلى أن بايدن يتخذ نهجاً أكثر حذراً تجاه جائحة فيروس «كورونا» المستجد، بينما يضغط ترمب نحو إعادة فتح الاقتصاد، قائلاً إنه يجري تطوير أدوية ولقاحات.
وتسجل الولايات المتحدة أرقاماً قياسية جديدة في عدد حالات الإصابة اليومية، مع ارتفاع عدد الوفيات والإدخال إلى المستشفيات أيضاً.
وركزت رسالة بايدن على الرعاية الصحية مؤكداً أنه ساعد في إقرار قانون الرعاية الصحية المعروف باسم «أوباما كير» في عهد الرئيس السابق قبل عشرة أعوام، الذي وسع الحماية الصحية.
وقال بايدن: «مات أكثر من 230 ألف أميركي بسبب كوفيد - 19 ودونالد ترمب توقف عن محاولة السيطرة على الفيروس».
https://twitter.com/JoeBiden/status/1322971669355483139
وقال أيضاً: «كرئيس، سأبني اقتصاداً يكافئ العمل وليس الثروة فقط».
وكتب في تغريدة أخرى: «أعتقد أن التغير المناخي هو تهديد وجودي للبشرية... لا يعتقد دونالد ترمب حتى بوجوده... الأمر بهذه البساطة يا رفاق».
https://twitter.com/JoeBiden/status/1322989285377667073
وقال: «نحتاج إلى رئيس يؤمن بالعلم ويستمع إلى شخص آخر غير نفسه».
https://twitter.com/JoeBiden/status/1322943986995179522
ويشارك ترمب في فعاليات انتخابية في خمس ولايات على الأقل، اليوم الأحد، بينما سيركز بايدن على بنسلفانيا، وهي من الولايات الحاسمة التي يتطلع كلا المرشحان للفوز بها.



«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

«أقمار صناعية زورت الانتخابات»... تبرير فريق ترمب «الأكثر جنوناً» لهزيمته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن فريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قدم الادعاء «الأكثر جنوناً» بشأن مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن، حيث زعم فريق ترمب أن أقماراً صناعية إيطالية زورت الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي أصدرت، أمس (الثلاثاء)، مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني بعثها فريق ترمب لكبار المسؤولين في وزارة العدل الأميركية لإثبات مزاعم تزوير الانتخابات.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الرسائل توضح بالتفصيل أن فريق ترمب قدم مزاعم لا أساس لها من الصحة تتضمن نظريات مؤامرة، وكذلك ترسم صورة واضحة لعدم وضع أي اعتبارات للخطوط التقليدية بين البيت الأبيض ووزارة العدل بالمسائل المتعلقة بترمب شخصياً.
ووصفت «واشنطن بوست» بعض الرسائل بأنها «مذهلة»، حيث تكشف أن الإدارة التي كانت تقود الولايات المتحدة كانت تعتقد بنظرية تآمرية لم يسمع بها من قبل تزعم بأن أقماراً صناعية إيطالية استخدمت في تزوير العملية الانتخابية.
وأوضحت الصحيفة أن مارك ميدوز كبير مساعدي ترمب أرسل في الأول من يناير (كانون الثاني) برسالة إلى المدعي العام بالإنابة جيفري روزن تضمنت مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» لضابط استخبارات سابق يدعى براد جونسون يشرح بالتفصيل ما أطلق عليه اسم «نظرية المؤامرة الإيطالية» تزعم أن أشخاصاً على صلة بشركة إيطالية تدعى «ليوناردو» استخدموا أقماراً صناعية لتزوير الأصوات في المراكز الحضرية في الولايات الرئيسية لصالح بايدن.
وقالت الصحيفة إن القائم بأعمال نائب المدعي العام ريتشارد دونوغ وصف تلك المزاعم بأنها «جنون تام» بعدما بعث جيفري روزن له برسالة كبير مساعدي ترمب.
وأكدت «واشنطن بوست» أن وكالة «رويترز» للأنباء وصحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية أجرتا تحقيقاً بشأن تلك المزاعم ووجدتا أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تلك المزاعم سبق أن تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يقدمها فريق ترمب.
وقالت رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي كارولين مالوني: «تظهر هذه الوثائق أن ترمب حاول إفساد أهم وكالة لإنفاذ القانون في بلادنا، في محاولة سافرة لإلغاء انتخابات خسرها».
وتأتي هذه الوثائق في وقت يواصل خلاله المشرعون الأميركيون التحقيق في هجوم أنصار ترمب على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير لمحاولة عرقلة التصديق على فوز بايدن بالانتخابات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.