«فورمولا 1»: ثنائية هاميلتون وبوتاس في إيمولا تضمن اللقب السابع توالياً لمرسيدس

لويس هاميلتون (في المنتصف) وفالتيري بوتاس (يسار) ودانيال ريكياردو (أ.ف.ب)
لويس هاميلتون (في المنتصف) وفالتيري بوتاس (يسار) ودانيال ريكياردو (أ.ف.ب)
TT

«فورمولا 1»: ثنائية هاميلتون وبوتاس في إيمولا تضمن اللقب السابع توالياً لمرسيدس

لويس هاميلتون (في المنتصف) وفالتيري بوتاس (يسار) ودانيال ريكياردو (أ.ف.ب)
لويس هاميلتون (في المنتصف) وفالتيري بوتاس (يسار) ودانيال ريكياردو (أ.ف.ب)

تابع البريطاني لويس هاميلتون سيطرته على بطولة العالم للفورمولا واحد بإحرازه المركز الأول في سباق جائزة إيميليا رومانيا الكبرى، المرحلة الثالثة عشرة، اليوم الأحد، على حلبة إيمولا الإيطالية أمام زميله فالتيري بوتاس ليقودا فريقهما مرسيدس إلى اللقب السابع توالياً، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة.
وهو الفوز الرابع على التوالي لهاميلتون والتاسع هذا الموسم بعد ستيريا في النمسا والمجر وبريطانيا وإسبانيا وبلجيكا وتوسكانا الإيطالية وإيفل الألمانية والبرتغال، والـ93 (رقم قياسي) في مسيرته الاحترافية.
وحقق فريق مرسيدس فوزه الحادي عشر في 13 سباقاً حتى الآن هذا الموسم والـ113 في تاريخه، فضمن لقب الصانعين للمرة السابعة على التوالي وهو رقم قياسي، كان بحاجة إلى 11 نقطة فقط لتحقيقه، لكنه أكده بثنائيته الخامسة هذا الموسم بعد ستيريا وبلجيكا وتوشكانا والبرتغال، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
واستفاد ثنائي مرسيدس من خروج سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن من اللفة 51 عندما انفجر الإطار الخلفي الأيمن لسيارته حيث كان يحتل المركز الثاني خلف هاميلتون وأمام بوتاس.
وحل سائق رينو الأسترالي دانيال ريكياردو ثالثاً في السباق الذي أقيم للمرة الأولى على حلبة إيمولا منذ عام 2006 بعد أن استضافت 27 سباقاً توالياً منذ عام 1980.
وعزز هاميلتون الذي دخل السباق منتشياً بتحطيمه الرقم القياسي في عدد الانتصارات في الفورمولا واحد والذي كان يتقاسمه مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، الأحد الماضي، صدارته في الترتيب العام بعدما رفع رصيده إلى 288 نقطة وبات تحطيمه لرقم قياسي آخر لشوماخر في عدد الألقاب العالمية (7) مسألة وقت ليس إلا.
وبات هاميلتون يتقدم بفارق 85 نقطة عن زميله بوتاس قبل أربعة سباقات على نهاية الموسم، فيما تجمد رصيد فيرشتابن عند 162 نقطة في المركز الثالث.
وفرض هاميلتون، الفائز باللقب العالمي 6 مرات، استراتيجيته على فريقه عندما فضل عدم الدخول المبكر إلى المرآب مفضلاً استغلال دخول منافسيه والمضي قدماً أكثر لفات ممكنة طالما إطاراته كانت جيدة وتحديداً منذ دخول زميله بوتاس الذي كان أول المنطلقين، إلى المرآب في اللفة 20.
وأصاب هاميلتون في استراتيجيته وخدمته أيضاً ظروف السباق عندما دخلت سيارة الأمان الافتراضية في اللفة 31 بعد خروج سيارة سائق رينو الفرنسي استيبان أوكون عن الحلبة، فاستغل البريطاني الموقف ودخل إلى المرآب حيث كان قريباً منه وخرج في الصدارة أمام بوتاس وفيرشتابن.
واشتدت المنافسة بين بوتاس وفيرشتابن على المركز الثاني ونجح الأخير بانتزاع الوصافة بطريقة رائعة في اللفة 43، لكنه تلقى ضربة موجعة عندما انفجر الإطار الخلفي الأيمن لسيارته في اللفة 51 ليخرج عن الحلبة ويضطر إلى الانسحاب.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.