اليونان: سلوك تركيا غير القانوني يقوّض إمكانية إجراء حوار بنّاء

بعد تمديد أنقرة مهمة سفينة للتنقيب في شرق المتوسط

سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)
سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)
TT

اليونان: سلوك تركيا غير القانوني يقوّض إمكانية إجراء حوار بنّاء

سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)
سفينة الأبحاث الزلزالية التركية في إسطنبول (رويترز)

استنكرت الخارجية اليونانية، اليوم الأحد، قيام تركيا بتمديد مهمة مسح سيزمي في منطقة تابعة لجرفها القاري في البحر المتوسط، وشددت على أن هذا الإجراء «يؤكد من جديد أن تركيا تواصل تجاهل القواعد الأساسية للقانون الدولي».
وقالت الوزارة، في بيان، إن هذا الإجراء من شأنه أن يزيد التوتر في المنطقة. وأضافت أن «هذا السلوك غير القانوني يقوض إمكانية إجراء حوار بناء»، ودعت تركيا إلى التراجع الفوري عن إخطار «نافتيكس» الذي أصدرته.
في هذا السياق، أصدر وزير الخارجية نيكوس ديندياس، توجيهات بالتواصل الفوري مع الجانب التركي «وإخطار حلفاء اليونان وشركائها بسلوك تركيا الاستفزازي المستمر».
وأعلنت تركيا اليوم تمديد «إخطار نافتيكس» حول مهام المسح السيزمي التي تقوم بها سفينة «أوروتش رئيس» شرق البحر المتوسط.
وبموجب قرار التمديد، ستواصل السفينة مهامها حتى 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الإخطار الحالي الأربعاء المقبل. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أن سفينتي «أطامان» و«جنكيز خان» ستواصلان مرافقة «أوروتش رئيس» خلال أداء مهامها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.