العراق يستعد لاستئناف ضخ الغاز في أنبوب تعرض لانفجار

العراق يستعد لاستئناف ضخ الغاز في أنبوب تعرض لانفجار
TT

العراق يستعد لاستئناف ضخ الغاز في أنبوب تعرض لانفجار

العراق يستعد لاستئناف ضخ الغاز في أنبوب تعرض لانفجار

قالت وزارة النفط العراقية، إن هناك فرقا فنية وهندسية تقوم بالعمل لإعادة استئناف ضخ الغاز الجاف (42) عقدة، من البصرة إلى بغداد مرورا بمحافظة المثنى، بعد عزل المقطع المتضرر واستبداله، جراء حادث الانفجار الذي وقع في محافظة المثنى فجر أمس.
وقال وكيل الوزارة لشؤون التوزيع حامد يونس، في بيان أمس، إن «الأنبوب الناقل للغاز الجاف من البصرة إلى بغداد (42) عقدة والمغذي لبعض محطات الطاقة الكهربائية، كان قد تعرض إلى حادث انفجار في محافظة المثنى فجر يوم السبت، أدى إلى اندلاع الحريق في الجزء المتضرر منه، حيث تمكنت الفرق الفنية والهندسية من السيطرة عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة باستبدال المقطع المتضرر واستئناف عملية الضخ فيه من جديد خلال الساعات القادمة».
أضاف يونس أن الوزارة قررت التحويل الفوري لعملية ضخ الغاز الجاف عبر أنبوب (24) عقدة للحيلولة دون حدوث نقص في عملية تزويد محطات الطاقة الكهربائية بوقود الغاز الجاف. مشيرا إلى تشكيل لجنة فنية لتحقيق في ملابسات الحادث.
ووقع انفجار بأنبوب لنقل الغاز في محافظة المثنى في جنوب العراق السبت، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة نحو 28 شخصاً بجروح، بعدما تسبب تفجير استهدف أنبوب نفط بوقف إقليم كردستان تصدير النفط نحو تركيا، على ما أعلنت السلطات العراقية والكردية.
ولم تعرف بعد أسباب هذا الانفجار، فيما طلب محافظ المثنى أحمد منفي تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، وفق الوكالة الرسمية.
يأتي ذلك فيما أعلنت حكومة إقليم كردستان مساء الجمعة عن تعرض أنبوب نفط الإقليم لتفجير «إرهابي» الأربعاء الماضي، بحسب السلطات الكردية، ما تسبب بإيقاف عملية تصدير النفط من الإقليم نحو منطقة جيهان التركية.
ولم توضح السلطات ما إذا كان التفجير وقع على الأراضي العراقية أو الأراضي التركية. ويعتبر إقليم كردستان وأنقرة حزب العمال الكردستاني الناشط في تركيا، مجموعة «إرهابية».
وتبلغ سعة الأنبوب الذي بنته السلطات الكردية 600 ألف برميل يوميا، لكن الإقليم لا يصدر حالياً إلا ما معدله 300 ألف برميل في اليوم بموجب اتفاق تخفيض الإنتاج الذي اتفق عليه في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
ويعتمد الاقتصاد العراقي، ثاني أكبر منتج للنفط في المنظمة، بشكل كبير على الذهب الأسود. ومن شأن التوقف المؤقت لنقل النفط عبر الأنبوب الواصل إلى جيهان التركية، أن يحرم البلاد من عائدات مالية مهمة، خصوصا أن النفط يؤمن أكثر من 90 في المائة من العائدات العامة في العراق.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.