الفتح يستعيد خدمات سعدان قبل موقعة السبت

الفوز على العين ينعش الفريق وفيريرا يرفض الوعود

الفتح يستعيد خدمات سعدان قبل موقعة السبت
TT

الفتح يستعيد خدمات سعدان قبل موقعة السبت

الفتح يستعيد خدمات سعدان قبل موقعة السبت

يستعيد فريق الفتح خدمات محترف الفريق المغربي مروان سعدان خلال اليومين المقبلين، وذلك بعد إجراء اللاعب عملية جراحية في الأنف تكللت للنجاح، حيث انتعش الفريق الفتحاوي بفوزه الأخير على العين 4 - 2 لحساب الجولة الثالثة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وعزز الفوز الذي حققه فريق الفتح على العين من الثقة في قدرة الفريق على تقديم موسم مختلف يمسح به الصورة التي خرج منها في الموسم الماضي، حيث كان مهدداً بالهبوط لدوري الأولى حتى الجولات الأخيرة، ومن المرجح أن تشهد صفوف الفتح تكاملاً في الجولة المقبلة، حينما يستضيف الشباب على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء يوم السبت المقبل.
ومع الحصاد المميز للنقاط في الجولات الثلاث على العكس تماماً من الموسم الماضي، حينما تعرض الفريق لخسائر متتالية حتى انقضاء الربع الأول الذي أسفر عن إقالة مدربه التاريخي فتحي الجبال، فإن المدرب البليجيكي فيريرا تحفظ عن أي وعود بأن يكون فريقه منافساً على مركز متقدم في دوري هذا الموسم.
وأكد فيريرا أن الواقعية هي الحديث عن التقدم لمنطقة الدفء مبكراً وضمان عدم الصراع على الهروب من الهبوط، وبعد الحصاد المميز للنقاط في وقت مناسب يمكن الحديث عن الطموح والتفكير فيها والعمل من أجل تحقيقها.
ومع أن الفتح فقد في هذا الموسم ثلاثة من أهم نجومه المحليين بداية من المدافع علي لاجامي وبعده علي الحسن المنتقلين للنصر، وكذلك الحارس حبيب الوطيان الذي وقع للهلال، فإنه لم يظهر أي تأثير برحيل أي منهم على القائمة الأساسية، ما يؤكد وجود البدلاء الأكفاء الذين يمكن الاعتماد عليهم.
كما أن هناك مكاسب حققها الفتح من مواجهة العين؛ من أبرزها تتويج اللاعب الصاعد بقوة نواف بوشل مجهوداته في منطقة الظهير ومساندة الهجمة بتسجيل الهدف الأول، فيما أظهر اللاعب المغربي مراد باتنا مستوى كبيراً بتسجيله هدفين وصنعه ثالثاً، ليضع أهم بصماته مع الفريق الذي تعاقد معه بعد مشوار طويل وناجح في الدوري الإماراتي.
ولم يكن فريق الفتح في أفضل ظروفه وهو يواجه العين الصاعد حديثاً لدوري المحترفين، وللمرة الأولى على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة، بعد أن فقد المدرب البليجيكي يانييك فيريرا ثلاثة من أهم عناصره الأجنبية التي يعتمد عليها في القائمة الأساسية؛ بداية من المغربي مروان سعدان وكذلك الجزائري سفيان بن دبكة، إضافة إلى المهاجم الهولندي تي فريدي نتيجة الإصابات، إلا أن البدلاء كانوا على قدر التطلعات وقدموا مباراة قوية نجحوا من خلالها في قلب التأخر بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة، إلى فوز بأربعة أهداف عزز موقع الفريق في جدول الترتيب وجعله ضمن فرق المقدمة.
وحصد الفتح النقطة السابعة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مع انقضاء الجولة الثالثة (جولة «رئاسة العشرين»)، ليؤكد أنه عاقد العزم على أن يعيد هيبته، خصوصاً أنه لم يخض مباريات سهلة في الجولات الماضية، إلا أنه كان يتمتع بهوية واضحة وقدرة على تسيير الأمور لصالحة في أوقات صعبة في المباريات التي خاضها، ومن بينها أيضاً أمام النصر والاتحاد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.