السلطات الفرنسية توقف مشتبهاً به في إطلاق نار على قس بليون

عناصر من الشرطة الفرنسية في محيط الكنيسة التي شهدت الهجوم (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الفرنسية في محيط الكنيسة التي شهدت الهجوم (أ.ف.ب)
TT

السلطات الفرنسية توقف مشتبهاً به في إطلاق نار على قس بليون

عناصر من الشرطة الفرنسية في محيط الكنيسة التي شهدت الهجوم (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الفرنسية في محيط الكنيسة التي شهدت الهجوم (أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم (السبت)، مشتبهاً به في عملية إطلاق نار على قس يوناني أرثوذكسي في ليون، وأصابه في صدره قبل أن يفر، وفق ما أفاد النائب العام نيكولا جاكيه.
وقال جاكيه، في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية إنه «تم القبض على الشخص الذي يمكن أن تتطابق مواصفاته مع المواصفات التي قدمها الشهود الأوائل»، مضيفاً أن المشتبه به لم يكن يحمل سلاحاً عندما تم توقيفه.
كان مصدر بالشرطة الفرنسية ذكر، في وقت سابق اليوم، أن قساً أصيب في إطلاق نار بمدينة ليون، وأن المهاجم لاذ بالفرار.
وأوضح أن القس تعرض لإطلاق النار مرتين بينما كان يغلق الكنيسة ويتلقى العلاج في الموقع من إصابات تهدد حياته.
وقال مصدر آخر في الشرطة، إن القس تمكن من إبلاغ خدمات الطوارئ عند وصولها بأنه لم يتعرف على المعتدي.
وجاء الحادث بعد يومين من قيام رجل، وهو يردد «الله أكبر»، بقطع رأس امرأة وبقتل شخصين آخرين في كنيسة بنيس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.