مسؤولون أميركيون: متسللون إيرانيون تمكنوا من الوصول إلى بيانات ناخبين

ترمب متحدثاً أمس في تجمع انتخابي في مطار مقاطعة أوكلاند الدولي (ا.ب)
ترمب متحدثاً أمس في تجمع انتخابي في مطار مقاطعة أوكلاند الدولي (ا.ب)
TT

مسؤولون أميركيون: متسللون إيرانيون تمكنوا من الوصول إلى بيانات ناخبين

ترمب متحدثاً أمس في تجمع انتخابي في مطار مقاطعة أوكلاند الدولي (ا.ب)
ترمب متحدثاً أمس في تجمع انتخابي في مطار مقاطعة أوكلاند الدولي (ا.ب)

قال مسؤولون أميركيون في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة) إن المتسللين الإيرانيين الذين أرسلوا رسائل تهديد لآلاف الأمبركيين في وقت سابق هذا الشهر، نجحوا في الدخول على بيانات عدد من الناخبين.
وأكد بيان مشترك لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالة أمن الانترنت بوزارة الأمن الداخلي، صحة جزء من مقطع مصور وُزع في إطار حملة تضليل لاقت اهتماما وجيزاً عقب الكشف عنها قبل أيام.
والحملة مؤلفة من آلاف الرسائل التهديدية التي أرسلت إلى ناخبين أميركيين بشكل عشوائي باسم جماعة يمينية متشددة مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعرضت مقطعاً مصوراً يشرح فيه متسلل الكتروني كيف يمكن للمتسللين إشاعة الفوضى باختراق سجلات تسجيل الناخبين.
وقال خبراء فحصوا المقطع، إنه محاولة لإثارة قلق الناخبين على نزاهة الانتخابات.
وأكد مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي "نجاح الجاني في الحصول على بيانات تسجيل ناخبين في ولاية واحدة على الأقل".
ولم يذكر البيان اسم الولاية لكن المقطع المصور عرض ما يفترض أنها تفاصيل عن ناخبين بولاية ألاسكا.
وتتأهب السلطات الأميركية لمواجهة أي تسلل الكتروني محتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).



صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

صحيفة: ترمب أدلى بصوته في الانتخابات البلدية عبر البريد رغم مزاعمه بالتزوير

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كشفت صحيفة «بالم بيتش بوست» الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب الإدلاء بصوته عبر البريد، يوم الجمعة، في الانتخابات البلدية.
وقالت الصحيفة إن هذه المرة الثالثة التي يطلب فيها ترمب التصويت غيابياً كناخب في مقاطعة بالم بيتش، فيما أكد الموقع المشرف على الانتخابات في المقاطعة أن ترمب أدلى بصوته عبر البريد وأنه قد تم احتسابه يوم الثلاثاء.
وفقاً للصحيفة، تم تقديم طلب ترمب للتصويت عبر البريد بعد أسبوع تقريباً من الموعد النهائي لإرسال الاقتراع عبر البريد.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترمب، لم تطلب الاقتراع بالبريد. وعلقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على ما كشفته «بالم بيتش بوست» أن ترمب وجه انتقادات عنيفة على عملية التصويت بالبريد في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وكانت التصويت عبر البريد والغيابي شهدا ارتفاعاً جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد في الولايات المتحدة حيث أدرك الناخبون والمسؤولون الحاجة إلى تجنب التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع.
وروج ترمب مراراً في الفترة التي سبقت الانتخابات وفي أعقابها، إلى نظريات لا أساس لها تزعم أن التصويت عبر البريد كان عرضة للتزوير، رغم عدم وجود دليل يشير إلى ذلك.
وكان ترمب يفرق في بعض الأحيان ما بين الولايات التي ترسل تلقائياً طلبات الاقتراع بالبريد إلى جميع الناخبين المسجلين وتلك التي تطلب من الناخبين طلب الاقتراع عبر البريد.
وأوضح ترمب هذا التضارب في تأييده لنظام البريد في ولاية فلوريدا، حيث وصفه بأنه «آمن ومضمون وصحيح».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن جهود ترمب للإشارة إلى مخاطر التزوير في الولايات التي أرسلت بطاقات الاقتراع إلى جميع الناخبين كانت بلا أساس حيث لم تكن هناك حالات تزوير كبيرة أو صعوبة في عد الأصوات في الولايات التي تستخدم هذه الطريقة.
ولفتت إلى ترمب وفريقه القانوني تقدموا بنحو 50 دعوى قضائية في عدة ولايات متأرجحة تزعم أن تزوير الانتخابات في أعقاب هزيمته في الانتخابات ومع ذلك، قالت وزارة العدل في ديسمبر (كانون الأول) إنها لم تعثر على دليل على انتشار تزوير الانتخابات.
وأن محاولات ترمب لتقويض العملية الانتخابية بلغت ذروتها حينما اقتحم مؤيدوه مبنى الكابيتول في محاولة لمنع التصديق على أصوات الهيئة الانتخابية.