الجيش الإسرائيلي يتدرب على مواجهة انتفاضة فلسطينية ثالثة

مسؤول سابق في المخابرات: تشديد العقوبات على السلطة الفلسطينية سيعجل الانفجار

الجيش الإسرائيلي يتدرب على مواجهة انتفاضة فلسطينية ثالثة
TT

الجيش الإسرائيلي يتدرب على مواجهة انتفاضة فلسطينية ثالثة

الجيش الإسرائيلي يتدرب على مواجهة انتفاضة فلسطينية ثالثة

كشفت مصادر عسكرية تعمل في المناطق المحتلة من الضفة الغربية أن الجيش الإسرائيلي باشر أخيرا سلسلة تدريبات واسعة على مواجهة انتفاضة ثالثة، وذلك في أعقاب قرارات حكومة بنيامين نتنياهو، تشديد العقوبات على السلطة الفلسطينية إثر توجهها إلى مجلس الأمن ومحكمة لاهاي. وقالت المصادر إن المخابرات الإسرائيلية تلمس تصعيدا في عمليات العنف ضد المواطنين والجنود الإسرائيليين في الشهور الأخيرة، ولا بد من الاستعداد الكافي لمواجهتها.
وقال الناطق العسكري إن الجيش قرر البدء بالتدرب على مواجهة احتجاجات جماعية في الضفة الغربية بشكل خاص، تتضمن إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإغلاق الشوارع، في أعقاب التصعيد الأخير، وعدم قدرة القوات الحالية على ردعها أو تفريقها. وقال ضابط مسؤول في وحدة كفير العاملة في المناطق المحتلة: «الوضع القائم في الضفة يجبرنا أن نكون على أكبر قدر من الجهوزية لكل السيناريوهات الممكنة، هنالك تهديد حقيقي وخطير في الضفة الغربية، بسبب إمكانية قيام الفلسطينيين بعمليات في كل وقت وكل مكان، ونحن نرى أن هنالك تصعيدا في جميع الاتجاهات».
وبحسب خبير الشؤون العسكرية، يوسي يهوشواع، فإن الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية يتعاونان بتنسيق تام على خفض حدة التوتر، وعدم السماح بحصول تصعيد في الضفة الغربية، لكن على أرض الواقع، تلاحظ زيادة كبيرة في عدد العمليات التي ينفذها الفلسطينيون بين طعن ودهس بشكل فردي، وبين رشق الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية. وبحسب ما ذكر المسؤول العسكري، فإن كثيرا من العمليات لا تصل إلى وسائل الإعلام، ومنها ما تنتهي من دون إصابات، لكن من المفهوم ضمنا، أن في كل لحظة يمكن أن تحدث عملية تؤدي إلى تصعيد، والهدف من التدريبات هو عدم الانجرار في الرد، وإنما الرد بما يتلاءم مع الوضع: «لهذا على الجنود التدرب ليكونوا جاهزين في حال وقعت احتجاجات جماعية، لكيلا يتفاجأوا وقتها». وتابع المسؤول: «علينا أن نبقى متيقظين بدرجة كبيرة، فكل مظاهرة هنا ممكن أن تتطور لتشكل خطرا على حياة الكثير من المستوطنين والجنود، وبدورنا نريد منح المستوطنين حياة آمنة قدر المستطاع».
أما مسؤول المخابرات، فقال إنه واثق من أن أبو مازن غير معني بانتفاضة، ولكن الأمور يمكن أن تفلت من بين يديه في وقت سريع. واتهمه بأنه «يتصرف بشكل يوحي للفلسطينيين بأنه لا يوجد ما يخسره في المعركة مع إسرائيل، ولا ينتبه إلى أن خطواته تستفز حكومة اليمين الإسرائيلية، التي يخوض رئيسها (بنيامين نتنياهو) معركة انتخابية صعبة، فيضطر إلى الرد عليها بقوة، وهذا أيضا خطأ لأنه لا يتسبب إلا باليأس».
وانتقد مسؤول المخابرات السابق، قرار الحكومة الإسرائيلية تجميد أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية، وقال إن موقف المخابرات كان دائما ضد استخدام هذا السلاح مع الفلسطينيين. فهذه الأموال مخصصة لدفع رواتب أجهزة الأمن الفلسطينية التي تحمي النظام وتمنع الفوضى. فإذا قررت السلطة تأخير دفع الرواتب لعناصر الجهاز الأمني، فمن شأن ذلك أن يتسبب بفوضى في السلطة واندلاع انتفاضة ثالثة. وحذر قائلا: «في خطواتها العقابية تدفع إسرائيل الفلسطينيين للعودة إلى الكفاح المسلح، والشعور السائد الآن هو أنه لم يعد لدينا ما نخسره».
وكانت جهات في المخابرات الإسرائيلية قد أعربت عن قلقها، خلال جلسة الحكومة الأخيرة، من أن تكون الخلية التي اكتشفت في الخليل، وقيل إنها تنتمي إلى «داعش»، هي بمثابة «غيض من فيض» في الضفة الغربية وغيرها من المناطق الفلسطينية. وحسب موقع «مشروع إسرائيل»، فإن المخابرات ما زالت ترى أن «ظاهرة الانضمام لتنظيم داعش، داخل المجتمع الفلسطيني، هي شيء هامشي جدا. ولكنها تخشى أن يكون اكتشاف أمر الخلية في الخليل شارة تغيير في ذلك الموضوع. والقلق الأساسي، لدى مخابرات إسرائيل، لا يتعلق بالتعاون بين قيادة التنظيم في العراق وسوريا وبين الفلسطينيين، بل بتأثير الآيديولوجية التي أعطت أفراد الخلية الإلهام لتنفيذ العمليات».
وقال الموقع: «تتمنى الجهات المسؤولة في إسرائيل والغرب من عملية مُركّزة وقوية، تقوم بها قوات التحالف العسكري ضد داعش، أن تُعيد التنظيم إلى حجمه الطبيعي ووقف تعاظم شعبيته. فمن المؤكد أن نجاح العمليات العسكرية وهزيمة داعش في الميدان، سيجعلان قوة الجذب الخاصة بالتنظيم تتراجع، لكن علينا ألا نُلغي احتمال أن نرى المزيد من الخلايا التي استلهمت نشاطها من تنظيم (داعش)، ويجب ألا نستنتج أن هذا يعني تعاظم قوة التنظيم. إنما في نهاية المطاف المخفي أكثر من المعلوم بهذا الخصوص. ربما هناك، في الخفاء، آلاف الفلسطينيين الذين يوجهون أنظارهم إلى الموصل، الرقة وعين العرب (كوباني)، ويطمحون إلى أن يستمدوا الدعم من تعاظم قوة الإسلام المُتطرف. ورغم أن الأمر لا يبدو معقولا الآن، إلا أنه من المعقول أن تكون خلية داعش الفلسطينية هذه، غيضا من فيض».



وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.


ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
TT

ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)

أفاد الديوان الملكي الأردني، الأحد، بأن الملك عبد الله الثاني أكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة التوصل إلى سلام شامل في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول.

وأضاف الديوان الملكي، في بيان، أن الملك عبد الله الثاني وكالاس شددا على أهمية التوصل إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية على القطاع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.