قبل أيام من الانتخابات... «وول مارت» تزيل الأسلحة والذخائر من الآلاف من متاجرها بأميركا

سلسلة متاجر "وول مارت" الأميركية الشهيرة (أ.ف.ب)
سلسلة متاجر "وول مارت" الأميركية الشهيرة (أ.ف.ب)
TT

قبل أيام من الانتخابات... «وول مارت» تزيل الأسلحة والذخائر من الآلاف من متاجرها بأميركا

سلسلة متاجر "وول مارت" الأميركية الشهيرة (أ.ف.ب)
سلسلة متاجر "وول مارت" الأميركية الشهيرة (أ.ف.ب)

أعلنت سلسلة متاجر «وول مارت» الأميركية الشهيرة أنها قامت بإزالة الأسلحة والذخائر من أرفف الآلاف من متاجرها «كإجراء احترازي» وسط مخاوف من الاضطرابات المدنية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قالت «وول مارت» في بيان لها «لقد شهدنا بعض الاضطرابات المدنية في الفترة الماضية، وانتشرت المخاوف من وقوع اضطرابات أخرى في الأيام القادمة. وكما فعلنا في عدة مناسبات على مدار السنوات القليلة الماضية، قمنا بإزالة أسلحتنا النارية وذخائرنا من أرفف المتاجر كإجراء احترازي لسلامة موظفينا وعملائنا».
إلا أنها أكدت أن هذه المنتجات ستظل «متاحة للشراء لبعض العملاء الذين يقدمون طلبًا خاصًا للحصول عليها».
وتبيع «وول مارت» الأسلحة فيما يقرب من نصف منافذ بيعها في الولايات المتحدة، البالغ عددها 4700.
تأتي هذه السياسة بعد إطلاق الشرطة النار على والتر والاس جونيور، وهو أميركي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 27 عامًا، في فيلادلفيا. وبينما قالت عائلته إنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، أكدت الشرطة أنهم أطلقوا النار عليه لأنه رفض إسقاط السكين رغم مطالبته بذلك بشكل متكرر.
وأثارت وفاته احتجاجات في أنحاء المدينة نهبت خلالها بعض المتاجر.
وهذه ليست المرة الأولى التي تزيل فيها وول مارت الأسلحة والذخيرة من متاجرها، ففي يونيو حزيران 2020، فعلت الشيء نفسه بعد أن تضررت بعض متاجرها في الاحتجاجات التي أعقبت مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد 46 عامًا، على يد شرطي أبيض في مينيابوليس، وهو الحادث الذي احتل عناوين الصحف العالمية.
وطلبت سلسلة البيع بالتجزئة أيضًا من العملاء عدم حمل أسلحة نارية علانية في متاجرها.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».