«رئاسة العشرين» تلهم الرياضيين في ثالث جولات الدوري

الفيصل وجّه بتسميتها بما يتناسب مع الحدث الكبير

شعار قمة العشرين سيكون حاضراً بقوة في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
شعار قمة العشرين سيكون حاضراً بقوة في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
TT

«رئاسة العشرين» تلهم الرياضيين في ثالث جولات الدوري

شعار قمة العشرين سيكون حاضراً بقوة في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
شعار قمة العشرين سيكون حاضراً بقوة في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

تحضر قمة العشرين بقوة في المنافسات الرياضية السعودية وخاصة على صعيد منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين البطولة الأغلى في الشرق الأوسط، وذلك بعد توجيه الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة بتسمية الجولات الثلاث بما يتناسب مع استضافة القمة.
وتم إطلاق اسم «رئاسة العشرين» على الجولة الثالثة، وعلى الرابعة «لنلهم العالم بقمتنا»، والخامسة «قمة الرياض» ويأتي ذلك، بمناسبة استضافة السعودية لأعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، والمقرر انعقادها بالعاصمة الرياض السبت والأحد 21 و22 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، ولما لهذا المنتدى الاقتصادي والدولي من أهمية كبيرة في بحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتجسيداً لدور المملكة القيادي والمحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي.
و2020 هو عام رئاسة السعودية لقمة العشرين حيث تفتح السعودية أبوابها للعالم من خلال ترؤسها لمجموعة العشرين وتنطلق رسالتها العالمية لتعزيز التعاون الدولي على جميع الأصعدة وخصوصاً في أوقات الأزمات العالمية والتي تعزز من خلال استضافة السعودية لقمتين افتراضيتين لقادة مجموعة العشرين لأول مرة في تاريخ المجموعة.
و«مجموعة العشرين» هو منتدى اقتصادي دولي يقام سنوياً وتستضيفه إحدى دول المجموعة المكونة من 19 دولة بالإضافة للاتحاد الأوروبي، وتمثل دول المجموعة نحو 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي 75 في المائة من التجارة العالمية.
ويأتي إطلاق هذه الأسماء على الجولات الثلاث في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للمتابعة الكبيرة التي يحظى بها الدوري السعودي، وذلك لتعريف الشباب بأهمية القمة ورئاسة السعودية لقمة العشرين خلال نوفمبر المقبل.
وتعتزم المجموعة برئاسة السعودية تطوير سبل التعاون والمشاركة لتصبح أكثر تطلعاً للمستقبل مع التركيز على التصدي لتحديات الغد وتعزيز الابتكار لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.
وتشهد دول العالم تغييرات متسارعة تقنياً واقتصادياً وبيئياً وديموغرافياً، وفي ظل الظروف أصبح التعاون ضرورة ملحة من أجل مواجهتها إذ يتوجب على دول العالم خلق الفرص لتمكين الإنسان وتمهيد الطريق للجميع من أجل مستقبل أفضل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».