الولايات المتحدة تختبر صاروخا بالستيا عابرا للقارات

اختبار سابق لصاروخ من طراز «مينوتمان 3» (أ.ب)
اختبار سابق لصاروخ من طراز «مينوتمان 3» (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تختبر صاروخا بالستيا عابرا للقارات

اختبار سابق لصاروخ من طراز «مينوتمان 3» (أ.ب)
اختبار سابق لصاروخ من طراز «مينوتمان 3» (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، أنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز «مينوتمان 3».
وذكرت القوات الجوية الاميركية في بيان أنّ الصاروخ الأحادي الرأس أُطلق في الساعة 12:27 صباحا (07:27 ت غ) من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، واجتاز 6700 كيلومتر فوق المحيط الهادئ قبل أن يسقط في البحر قرب جزر مارشال في المحيط الهادئ.
وكان من المقرر إجراء هذا الاختبار الثالث خلال هذا العام الأربعاء لكن تم تأجيله ليوم واحد بسبب سوء الأحوال الجوية حول الجزر.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الجنرال تشارلز براون في بيان إنّه «مثل عمليات الاختبارات السابقة أظهر هذا الحدث التزام القوات الجوية بالمشروع النووي للأمة مع ضمان أن الردع النووي للولايات المتحدة آمن ومضمون وفعّال لردع خصومنا مع طمأنة حلفائنا وشركائنا».
وأضاف: «يجب أن نواصل الاستثمار في هذا الردع المجدي، وفي الطيارين الذين يدعمون هذه المهمة كجزء من المرحلة الأكثر استجابة في ثالوثنا النووي»، في إشارة إلى الطرق الثلاث لإطلاق الأسلحة النووية: قاذفة قنابل استراتيجية وصاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات.
وكان صاروخ «مينوتمان 3» الباليستي الذي دخل الخدمة قبل 50 عاماً، هو الصاروخ أرض-جو الوحيد في الترسانة النووية الأميركية منذ العام 2005. وتم تثبيته في قواعد في ولايات وايومنغ ونورث داكوتا ومونتانا.
وذكرت القوات الجوية أنّ التخطيط لهذا الاختبار حصل قبل أشهر ولم يكن «استجابة أو رد فعل على الأحداث العالمية أو التوترات الإقليمية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.