افتتاح 8 مدارس نموذجية جديدة في «المهرة» اليمنية بدعم سعودي

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفّذ وموّل مشروع إنشاء وتجهيز المدارس في عدد من المحافظات (الشرق الأوسط)
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفّذ وموّل مشروع إنشاء وتجهيز المدارس في عدد من المحافظات (الشرق الأوسط)
TT

افتتاح 8 مدارس نموذجية جديدة في «المهرة» اليمنية بدعم سعودي

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفّذ وموّل مشروع إنشاء وتجهيز المدارس في عدد من المحافظات (الشرق الأوسط)
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفّذ وموّل مشروع إنشاء وتجهيز المدارس في عدد من المحافظات (الشرق الأوسط)

افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 8 مدارس نموذجية في محافظة المهرة تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد.
ويأتي مشروع إنشاء وتجهيز المدارس بتنفيذ وتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن؛ بهدف زيادة فرص التعليم والتعلم في محافظة المهرة أسوة ببقية المحافظات اليمنية.
من جانبه، عبّر محافظ المهرة ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عن شكرهما لحكومة المملكة، ممثلة بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على ما يُقدم من دعم واهتمام لمختلف المحافظات اليمنية، مشيرين إلى أن البرنامج موّل مشروع المدارس النموذجية، وكثيراً من المشروعات الأخرى في المحافظة.

من جهته، أوضح مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المهرة، أن المشروع أتى وفقاً للاحتياج في المناطق والمديريات المختارة، لتقديم الفرص التعليمية اللائقة لإجمالي 10952 مستفيداً ومستفيدة في المهرة، لافتاً إلى أن المدارس توزعت على مدينة الغيضة (مدرستين)، ومدرسة لكل من مديريات نشطون وحصوين وقشن وسيحوت والمسيلة وحوف.
وتأتي هذه المدارس عقب جولات ميدانية من مختصي «البرنامج السعودي» لدراسة احتياج المناطق التي تعاني من اكتظاظ أو بعد المدارس عن الطلاب في ديسمبر (كانون الأول) 2018؛ حيث قام البرنامج بإنشاء وبناء المدارس وتجهيزها بكامل مستلزماتها وأثاثها لتقديم الفرص التعليمية اللائقة للمستفيدين والمستفيدات.

وتتكون كل مدرسة من 12 فصلاً دراسياً، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وغرف الكوادر التعليمية، ومعمل الكيمياء، ومعمل الحاسب الآلي، إلى جانب رصف الموقع وبناء بوابة خارجية وملعب كرة سلة وكرة طائرة، مجهزة بأحدث المواصفات التي تمنح التعليم الجيد للطلاب، وتدعم الأنشطة اللاصفية التي تفعل الابتكار والإبداع.
وتتضمن المشروعات التعليمية في المحافظة مشروع طباعة وتوزيع 338663 كتاباً مدرسياً، وتجهيز المدارس بـ6000 طاولة ومقعد دراسي مزدوج، ومشروع النقل المدرسي الآمن الذي يشمل توفير 12 حافلة مدرسية.
واستقبلت المدارس في الفترة الماضية طلبات التسجيل من أهالي المناطق لإلحاق أبنائهم الذين شجعتهم البيئة التعليمية التي توفرها المدارس النموذجية والمحفزة للطلاب والطالبات والكوادر التعليمية في مناطق عدة، خاصة مع ازدياد أعداد النازحين إلى المناطق المحررة، الذين يستفيدون من مشروعات البرنامج في قطاع التعليم وغيرها من قطاعات حيوية.



قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
TT

قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)

قال الأمين العام لـ«حزب الله» إن الحزب حقّق «انتصاراً كبيراً يفوق النصر الذي تحقق عام 2006»، وذلك «لأن العدو لم يتمكن من إنهاء وإضعاف المقاومة».

وجاءت مواقف قاسم في الكلمة الأولى له بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي. وقال قاسم: «قررت أن أعلن كنتيجة (...) بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في يوليو (تموز) 2006»، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين الجانبين. وأضاف: «انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير (حزب الله)، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب» .

وتوجّه قاسم في مستهل كلمته إلى مناصري الحزب، قائلاً: «صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر، وأبناؤكم قاتلوا في الوديان، وعملتم كل جهدكم لمواجهة العدو». وأضاف: «كررنا أننا لا نريد الحرب، ولكن نريد مساندة غزة، وجاهزون للحرب إذا فرضها الاحتلال. والمقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعّالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات، و(حزب الله) استعاد قوّته ومُبادرته، فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجدداً ووقف صامداً على الجبهة».

 

ولفت إلى أن إسرائيل فشلت في إحداث فتنة داخلية، قائلاً: «الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين، وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى». وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم: «الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع، وهو ليس معاهدة، بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بالقرار 1701، يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها، وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لكي يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة».

وأكد أن «التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، ونظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفراداً، وسينتشر في وطنه ووطننا».

وتعهّد بصون الوحدة الوطنية واستكمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة التي حدّدها رئيس البرلمان نبيه بري، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، واعداً بإعادة الإعمار بالتعاون مع الدولة، «ولدينا الآليات المناسبة»، قائلاً: «سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد، في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».