اليابان تبقي على سياستها النقدية من دون تغيير

اليابان تبقي على سياستها النقدية من دون تغيير
TT

اليابان تبقي على سياستها النقدية من دون تغيير

اليابان تبقي على سياستها النقدية من دون تغيير

أعلن البنك المركزي الياباني، اليوم (الخميس)، الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير، وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين.
ووافق مجلس السياسة النقدية برئاسة محافظ البنك هاروهيكو كورودا وبأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد على استمرار الفائدة الرئيسية عند مستوى سالب 1. 0 % على حسابات المؤسسات المالية لدى البنك المركزي.
كما سيواصل البنك شراء الكميات اللازمة من السندات الحكومية اليابانية دون وضع حد أقصى لقيمة المشتريات بهدف استمرار الفائدة على السندات الحكومية العشرية في حدود صفر %.
كما سيواصل البنك شراء وثائق صناديق الاستثمار التي يجرى تداولها في الأسواق المالية ووثائق صناديق الاستثمار العقاري بحد أقصى 12 تريليون ين سنويا من وثائق صناديق الاستثمار و180 مليار ين من وثائق صناديق الاستثمار العقاري. كما سيواصل البنك شراء سندات الشركات بحد أقصى 3 تريليونات ين سنويا.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.