تعرف على الهجمات التي تعرضت لها فرنسا في السنوات الأخيرة

قالت الشرطة، إن مهاجماً قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس، اليوم (الخميس).
وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة المطلة على ساحل البحر المتوسط بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
وقال المهاجم، إنه يريد معاقبة باتي على عرض صور كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه.
وفيما يلي قائمة بهجمات أخرى وقعت في فرنسا خلال السنوات القليلة الماضية:

* شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس يوم 25 سبتمبر (أيلول) الماضي قرب المقر السابق لصحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة، حيث نفذ متشددون هجوماً دامياً في 2015، والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.

* 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 - ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.

* 23 مارس (آذار) 2018 - مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غربي فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبرماركت وهو يردد «الله أكبر». وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.

* 26 يوليو (تموز) 2016 - مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرنسوا أولاند يقول، إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم «داعش».

* 14 يوليو 2016 - مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. والسلطات تقول، إن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.

* 14 يونيو (حزيران) 2016 - فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره، إنه استجاب لنداء من تنظيم «داعش».

* 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 - باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. و«داعش» تقول إنها المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.

* 7 - 9 يناير (كانون الثاني) 2015 - مسلحان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً.
ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.