بطالة قياسية تهدد بريطانيا لسنوات

الأسوأ من نوعها في 40 عاماً

بطالة قياسية تهدد بريطانيا لسنوات
TT

بطالة قياسية تهدد بريطانيا لسنوات

بطالة قياسية تهدد بريطانيا لسنوات

حذر تقرير مؤسسة بحثية بريطانية من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود، حيث كشف أن واحداً من بين كل خمسة شبان، وأكثر من واحد من كل خمسة من العمال ذوي البشرة الملونة والآسيويين والأقليات العرقية الذين توقفوا عن العمل خلال فترة الإغلاق المفروضة بسبب فيروس كورونا، فقدوا وظائفهم منذ ذلك الحين.
وأشار التقرير الصادر عن مركز «ذي ريزوليوشن فاوندايشن» إلى أنه منذ ذلك الحين، وجد واحد فقط من كل ثلاثة من الشباب المتضررين عملاً جديداً. بينما يستعد الوزراء لسلسلة من تسريحات العمال هذا الشتاء مع انتهاء خطة الإجازة، التي يُنسب إليها الفضل في إنقاذ وظائف ملايين العمال خلال الأزمة.
واستطلع التقرير حالة 6061 بالغا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وحذر من أن «الطبيعة الحقيقية» لأزمة الوظائف في بريطانيا بدأت تكشف نفسها الآن فقط. ووجد التقرير أن نصف الذين توقفوا عن العمل خلال «خطة الإجازة» أثناء فترة الإغلاق عادوا إلى العمل بدوام كامل، مشيرا إلى أن شخصا واحدا من كل ثلاثة لا يزال مستأجراً كلياً أو جزئياً، في حين أن واحداً من كل 10 فقد وظيفته.
ولفتت صحيفة «إندبندنت» البريطانية التي نقلت التقرير، أن هذه النسب أعلى بكثير بين من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، بنسبة 19 في المائة، والعمالة الآسيوية بنسبة 22 في المائة. ونقلت الصحيفة عن كاثلين هينيهان من مؤسسة ريزوليوشن، قولها: «تميزت الأشهر الثمانية الأولى من الأزمة بصدمة اقتصادية عظيمة ودعم غير مسبوق خفف من التأثير على سبل عيش الناس، ومما يثير القلق أن أقل من نصف أولئك الذين فقدوا وظائفهم أثناء الوباء تمكنوا من العثور على عمل منذ ذلك الحين. وأضافت أن هذه المخاوف تشير إلى أنه حتى لو انحسرت أزمة الصحة العامة في غضون بضعة أشهر، ستظل أزمة العمالة في بريطانيا معنا لفترة أطول بكثير.
وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات اتحاد متاجر التجزئة البريطاني الأربعاء أن الأسعار في المتاجر البريطانية هبطت بوتيرة أبطأ هذا الشهر منها في سبتمبر (أيلول)، مما يشير إلى أقل خصم على السلع غير الغذائية منذ بداية الجائحة.
وقال الاتحاد إن مؤشره لأسعار المتاجر سجل انخفاضاً سنوياً 1.2 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة مع هبوط 1.6 في المائة في سبتمبر. وارتفعت أسعار المواد الغذائية في الشهرين 1.2 في المائة سنويا، ولكن انخفاض أسعار السلع غير الغذائية تباطأ إلى 2.7 في المائة من 3.2 في المائة في سبتمبر.
وأظهرت بيانات رسمية أن مشتريات السلع غير الغذائية تخطت مستويات ما قبل الجائحة في الشهر الماضي، لكن الرئيسة التنفيذية للاتحاد هيلين ديكنسون قالت إنها تتوقع أن يستمر الضغط على هوامش الأرباح لكثير من متاجر التجزئة.
وكان مسح أظهر يوم الثلاثاء أن تعافي قطاع التجزئة في بريطانيا الذي كان يعد نقطة مضيئة للاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا، توقف الشهر الحالي بعدما سجل تحسناً على مدار عدة أشهر.
ونزل مسح اتحاد الصناعة البريطاني الشهري لمبيعات التجزئة إلى سالب 23 نقطة في أكتوبر، وهو أقل مستوى منذ يونيو (حزيران)، وذلك بعدما سجل أعلى مستوى في 18 شهراً في سبتمبر عند +11 نقطة. وتلى الأرقام مسوحاً أخرى في الأيام الأخيرة أظهرت تراجعاً حاداً لثقة المستهلكين الشهر الجاري وسط موجة ثانية لجائحة كوفيد - 19.



«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
TT

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)
صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

وهذا المشروع الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، يُتوقع أن يخفّف من الاختناقات المرورية في الرياض بواقع 30 في المائة، وفق ما أعلن مسؤول في «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» لـ«الشرق الأوسط». وقال المدير العام الأول في الإدارة العامة للمدن الذكية والمدير المكلف البنيةَ التحتية الرقمية لمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، ماهر شيرة، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ تطبيق «درب»، الذي أطلق الخميس، هو منصة رقمية متكاملة تهدف إلى تحسين تجربة التنقل في مدينة الرياض.

وينطلق «قطار الرياض» يوم الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الستة، وهو بطول 176 كيلومتراً، ويضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية.