شركتان فرنسية وبريطانية ستقدمان 200 مليون جرعة لقاح لخطة التوزيع العالمية

شركات الدواء لا تزال تعمل على إنتاج لقاح ضد «كورونا»... (رويترز)
شركات الدواء لا تزال تعمل على إنتاج لقاح ضد «كورونا»... (رويترز)
TT

شركتان فرنسية وبريطانية ستقدمان 200 مليون جرعة لقاح لخطة التوزيع العالمية

شركات الدواء لا تزال تعمل على إنتاج لقاح ضد «كورونا»... (رويترز)
شركات الدواء لا تزال تعمل على إنتاج لقاح ضد «كورونا»... (رويترز)

ستقدم شركتا «سانوفي» الفرنسية و«غلاكسو سميثكلاين» البريطانية للأدوية 200 مليون جرعة من لقاحهما المرشح للوقاية من مرض «كوفيد19» لخطة توزيع اللقاحات عالمياً التي تدعمها منظمة الصحة العالمية.
وطبقاً لـ«رويترز»؛ لا يوجد حالياً علاج يحظى بموافقة دولية لمرض «كوفيد19» الذي أودى بحياة أكثر من 1.16 مليون شخص، ولا تزال الشركتان تجريان المرحلتين الأولى والثانية من التجارب، التي يُتوقع أن تصدر أولى نتائجها في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) أو أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.
وقالت الشركتان، أمس (الأربعاء)، إنهما وقعتا على إعلان نوايا مع «تحالف جافي للقاحات» الذي يدير الخطة العالمية المعروفة باسم «كوفاكس».
تهدف خطة «كوفاكس» إلى توصيل ملياري جرعة لقاح إلى مختلف أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2021. وأبرمت بالفعل اتفاقات هذا العام مع «أسترا زينيكا» و«نوفافاكس».
وتسعى الخطة إلى ثني الحكومات عن تكديس اللقاحات المضادة لـ«كوفيد19» والتركيز على حصول المواطنين الأكثر عرضة للخطر أولاً على اللقاح في كل بلد.
وانضمت أكثر من 180 دولة؛ منها الصين، إلى الخطة، لكن بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، اختارت اتباع خطط إمدادات خاصة بها.
ووقعت الشركتان في الصيف الماضي صفقة بقيمة 2.1 مليار دولار مع الولايات المتحدة لإمدادها بأكثر من 100 مليون جرعة من اللقاح الذي تأملان في طلب موافقة السلطات التنظيمية عليه العام المقبل.
وأبرمت الشركتان أيضاً صفقات مشابهة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا.
ويشترك «تحالف جافي»، ومنظمة الصحة العالمية، و«التحالف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة»، في قيادة خطة «كوفاكس».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».