فييتو ينضم للهلال... ورازفان يترقب اكتمال الصفوف

عودة قريبة لعبد الله عطيف

فييتو بعد وصوله إلى الرياض فجر أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
فييتو بعد وصوله إلى الرياض فجر أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

فييتو ينضم للهلال... ورازفان يترقب اكتمال الصفوف

فييتو بعد وصوله إلى الرياض فجر أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
فييتو بعد وصوله إلى الرياض فجر أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

وصل الأرجنتيني لوسيانو فييتو محترف فريق الهلال الجديد إلى العاصمة السعودية الرياض في ساعة مبكرة من يوم أمس الأربعاء، وسيخضع اللاعب فييتو للحجر الصحي لمدة 48 ساعة على أن ينضم بعدها لتدريبات فريق الهلال.
ويتوقع أن يكون المهاجم الأرجنتيني فييتو ضمن خيارات المدرب الروماني رازفان بدءاً من مواجهة الفريق الأزرق في الجولة الرابعة التي ستجمعه بنظيره فريق الاتفاق بمدينة الدمام.
وسيعزز فيتو الذي يتميز بقدرات هجومية متعددة من قوة فريقه الهلال الذي يتطلع للمحافظة على لقبه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بالإضافة لبطولة كأس الملك التي بلغ فيها نهائي البطولة عقب فوزه على أبها بهدفين دون رد، وسيواجه في النهائي المرتقب غريمه التقليدي النصر.
وسيرتدى فييتو الرقم 10 الذي اشتهر به محمد الشلهوب صانع ألعاب الفريق وقائده لسنوات عديدة، الذي اعتزل نهاية الموسم الماضي بعد مسيرة حافلة بالإنجازات مع الهلال والمنتخب السعودي.
من جانب آخر، بدأت صفوف فريق الهلال تكتمل بعد عودة عدد من لاعبيه المصابين للمشاركة كان آخرهم سلمان الفرج قائد الفريق الذي عاد للمشاركة في مباراة أبها بعد غياب طويل بداعي الإصابة، بالإضافة لعودة سالم الدوسري ومحمد البريك للمشاركة.
ويترقب الروماني رازفان اكتمال صفوف فريقه بعودة عبد الله عطيف للمشاركة في مباريات الفريق والمتوقع أن تكون خلال الشهر المقبل نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد غياب طويل بداعي الإصابة، بالإضافة لناصر الدوسري ومد الله العليان وأمير كردي وهتان باهبري.
ويواجه الهلال الجولة المقبلة نظيره فريق ضمك في اختبار لا يبدو صعباً على الفريق الأزرق الباحث عن استعادة نغمة الانتصارات بعد تعثره بالتعادل أمام أبها الجولة الماضية بهدف لمثله.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».