الوحدة يخطط لمشاركة آسيوية مختلفة

إدارة النادي تعمل على صناعة فريق قوي

سلطان أزهر رئيس نادي الوحدة يتعهد بحضور اللاعبين بصناعة فريق قوي (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)
سلطان أزهر رئيس نادي الوحدة يتعهد بحضور اللاعبين بصناعة فريق قوي (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)
TT

الوحدة يخطط لمشاركة آسيوية مختلفة

سلطان أزهر رئيس نادي الوحدة يتعهد بحضور اللاعبين بصناعة فريق قوي (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)
سلطان أزهر رئيس نادي الوحدة يتعهد بحضور اللاعبين بصناعة فريق قوي (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)

بدأ صناع القرار في فريق الوحدة الأول لكرة القدم في صناعة الفريق الذي سيظهر في الملحق المؤهل إلى النسخة القادمة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا بعد أن ضمن الفريق رسميا الوجود في الملحق بعد خروج فريق أبها من الدور نصف النهائي في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وبحسب المسؤولين في النادي فإن المشاركة الآسيوية ستكون لناديهم ولن تكون لمجرد النزهة.
وكان الوحداويون يترقبون خروج أبها لضمان اللعب رسميا في الملحق المؤهل للبطولة القارية، حيث إن هناك حسابات كانت موجودة تتعلق باحتمالية أن يحقق أبها المفاجأة ويحصد بطولة كأس الملك وبالتالي يحصل على مقعد آسيوي مباشر ويحول الملحق للأهلي.
وتنتظر الوحدة مشاركة تاريخية في البطولة القارية للمرة الأولى في حال تجاوز الملحق ليلحق بالعديد من الفرق التي شاركت سابقا مثل الشباب والاتفاق والفتح والتعاون، إضافة إلى الأندية الأربعة المصنفة بكونها كبيرة.
وأجرت إدارة الوحدة العديد من الصفقات على صعيد الصفقات المحلية والأجنبية قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية حيث استقطبت عدة أسماء واستغنت عن آخرين بحسب رؤية الجهاز الفني الجديد بقيادة البرتغالي أيفو فييرا.
وأكد المهندس توفيق تونسي نائب رئيس النادي ومشرف كرة القدم أن الإدارة وبالعمل مع الجهازين الفني والإداري تسعى جاهدة إلى تقوية الفريق من خلال العناصر التي تقدم الإضافة الفنية سواء في أرض الملعب أو في حال مشاركتها كأسماء بديلة، حيث يتطلب أن تتم تقوية «دكة الفريق» مع ارتفاع سقف الطموح وكذلك الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الوحدة على الصعيد المحلي والخارجي، مشيرا إلى أن شعار النادي «لمجد جديد» هو المحفز لعمل الأفضل دائما للنادي.
ومع أن انطلاقة الفريق ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في نسخته الحالية كانت أقل من التوقعات بعد الفوز الصعب الذي حققه على القادسية بهدفين لهدف ثم الخسارة من الأهلي بهدف، إلا أن هناك رضا من قبل صناع القرار في النادي على الوضع الحالي مع التأكيد على أن الوحدة لن يقل طموحا عما أنهى عليه بطولة الدوري في الموسم الماضي حيث حل رابعا.
وتنتظر الوحدة مباراة مهمة ضد فريق الفيصلي في الجولة الثالثة من بطولة الدوري، حيث يسعى من خلالها الفريق إلى استعادة نغمة الانتصارات أمام فريق أثبت أنه من أفضل الفرق المتطورة فنيا في السنوات الأخيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.