ميلانيا ترمب: دونالد مقاتل وقلبه كبير ويتمتع بحس الدعابة (فيديو)

شاركت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب أمس (الثلاثاء)، في تجمّع انتخابي دعماً لحملة زوجها الرئيس دونالد ترمب، في أول فعالية تنظّمها بمفردها من دون أن يحضرها الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة بعد أسبوع.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت ميلانيا أمام حشد من أنصار زوجها في أتغلين ببنسفلانيا، إحدى الولايات المتأرجحة والحاسمة في الاستحقاق المرتقب في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني): «وسائل الإعلام صنعت صورة لزوجي لا أعرفها. دونالد مقاتل. إنه يحبّ هذا البلد ويقاتل من أجلكم كلّ يوم».
وأضافت ضاحكة: «أنا لا أتفق دائماً مع طريقته في قول الأمور»، مؤكدة أن زوجها يهتم جداً بالتحدث مباشرةً إلى الناس، الأمر الذي يدفعه لاستخدام موقع «تويتر» بصورة مستمرة.
وتابعت: «لأول مرة في التاريخ، يمكن لمواطني هذا البلد سماع رئيسهم بشكل مباشر وفوري كل يوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
ووصفت ميلانيا، عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل البالغة من العمر 50 عاماً، ترمب بأنه «قوي وناجح وعادل»، لتصيح إحدى السيدات اللاتي حضرن التجمع بصوت مرتفع «ووسيم»، ما دفع السيدة الأولى إلى الضحك قائلة: «نعم، أتفق معكِ».
وأشادت ميلانيا أيضاً بـ«قلب ترمب الكبير وروح الدعابة التي يتمتع بها».
https://www.youtube.com/watch?v=Tt8QScNaDxc&ab_channel=DonaldJTrump
بالإضافة إلى ذلك، هاجمت زوجة ترمب الديمقراطيين قائلة إنهم «يهتمون بتحقيق أجنداتهم الخاصة على حساب رفاهية الشعب الأميركي»، منددةً بما وصفتها بـ«الأجندة الاشتراكية» لمنافس ترمب الديمقراطي جو بايدن.
وتابعت: «سياسات وأجندة بايدن الاشتراكية لن تؤدي إلا إلى تدمير أميركا وكل ما تم بناؤه في السنوات الأربع الماضية. يجب أن نُبقي دونالد في البيت الأبيض حتى يتمكن من إنهاء ما بدأه».
وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها السيدة الأولى، من دون زوجها، في تجمّع انتخابي في إطار حملة إعادة انتخابه التي أطلقها في يونيو (حزيران) 2019.
وكانت ميلانيا قد عدلت الأسبوع الماضي عن المشاركة في تجمّع انتخابي مع زوجها بسبب «كحّة مستمرّة» كانت لا تزال تلازمها من جراء إصابتها بـ«كوفيد - 19».
وشُخّصت إصابة السيدة الأولى بـ«كوفيد - 19» في نفس الوقت الذي شُخّصت فيه إصابة الرئيس بالفيروس ليل الأول إلى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول).
وفي منتصف أكتوبر أعلنت ميلانيا شفاءها من الفيروس.
وبالإضافة إلى ترمب وزوجته أصيب بالفيروس ابنهما بارون البالغ من العمر 14 عاماً.
وفي خطابها في أتغلين، تطرّقت ميلانيا إلى مرحلة الإصابة بالفيروس والتعافي منه وقالت: «شكراً لكم على كل الحب والدعم الذي قدمتموه لنا».
وأضافت: «نحن الآن أفضل بكثير»، متعهدةً بـ«الانتصار في مواجهة هذا الفيروس».