اجتماع بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي لبحث الوضع على «الخط الأزرق»

TT

اجتماع بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي لبحث الوضع على «الخط الأزرق»

عقد وفدان من الجيشين اللبناني والإسرائيلي اجتماعاً أمس، برعاية وحضور وفد من ضباط قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان (يونيفيل) على رأسه قائد هذه القوات الجنرال ستيفانو ديل كول، وذلك في مقر الأمم المتحدة في الناقورة عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وكان الاجتماع لبحث الوضع على الخط الأزرق، وهو خط الحدود البرية غير الرسمية بين البلدين الذي تم التوافق عليه بعد حرب يوليو (تموز) 2006.
وقال بيان صادر عن «يونيفيل» إن الاجتماع «تركز على بحث الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجوية والبرية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق ولاية (يونيفيل) بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701».
وأكد ديل كول خلال الاجتماع «أهمية المنتدى الثلاثي، بوصفه آلية تهدف إلى الحد من التوتر ومنع أي سوء فهم بين الأطراف وإيجاد الحلول». وقال: «لدينا فرصة فريدة لإحراز تقدم كبير في القضايا الخلافية على طول الخط الأزرق». وأضاف: «أود أن أدعوكم إلى المضي إلى أبعد مما حققناه وإكمال العمل على النقاط العالقة على النحو الذي شجّع عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2539». وتُعقد الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت رعاية «يونيفيل» منذ نهاية حرب عام 2006، وتقول الأمم المتحدة إنها آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة. وتُعقد اليوم في مقر الأمم المتحدة في الناقورة الجولة الثانية من المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.