نورمحمدوف أفقد غايتجي الوعي عمداً لـ«تجنب كسر ذراعه أمام والديه»

نجم بطولة القتال النهائي الروسي حبيب نورمحمدوف (إ.ب.أ)
نجم بطولة القتال النهائي الروسي حبيب نورمحمدوف (إ.ب.أ)
TT

نورمحمدوف أفقد غايتجي الوعي عمداً لـ«تجنب كسر ذراعه أمام والديه»

نجم بطولة القتال النهائي الروسي حبيب نورمحمدوف (إ.ب.أ)
نجم بطولة القتال النهائي الروسي حبيب نورمحمدوف (إ.ب.أ)

فاز لاعب الفنون القتالية المختلطة الروسي حبيب نورمحمدوف، على منافسه الأميركي جاستين غايتجي، حيث أفقده الوعي حتى لا يضطر والدا الأخير إلى مشاهدته وهو يعاني من كسر في ذراعه، وفقاً لشريك حبيب في التدريب دانيال كورمير، حسب تقرير لصحيفة «إندبندنت».
وأعلن نجم بطولة القتال النهائي «يو إف سي» اعتزاله بعد فوز ليلة السبت، على غايتجي، على الرغم من تسجيل فوزه الـ29 على التوالي في فنون القتال المختلطة، لأنه تعهد لوالدته بعدم القتال مرة أخرى بعد وفاة والده ومدربه عبد المناب في وقت سابق من هذا العام.
وفي الحدث الرئيسي في «يو إف سي 245»، احتاج حبيب إلى أقل من جولتين لإفقاد غايتجي وعيه، مع سقوط الأميركي في مثلث تم تنفيذه تماماً بعد دقيقة واحدة و24 ثانية من الجولة الثانية. وأثار هذا الانتصار فيضاً من المشاعر لدى حبيب، وأعقبه اعتزاله من بطولة القتال النهائي.
وتعهد المقاتل الداغستاني بعدم القتال مرة أخرى من دون والده، الذي توفي بسبب مضاعفات صحية بعد إصابته بفيروس «كورونا» في يوليو (تموز)، ويبدو أن ذلك كان له أيضاً تأثير كبير على نتيجة القتال.
وفي معرض حديثه عن كيفية تأمين حبيب فوزه الأخير، كشف بطل «يو إف سي» السابق للوزن الثقيل، كورمير، وهو زميل قديم لحبيب، كيف ناقش نهاية القتال مع بطل الوزن الخفيف في الأيام التي سبقت المباراة.
وقال كورمير: «أخبرني حبيب عندما كان يشاهد المقابلات على مدار الأسبوع، أنه رأى أن غايتجي قال إنه لن يستسلم على الإطلاق».
وتابع: «لذلك عندما وصل حبيب إلى مكان يخوّله من الانتصار على خصمه، لم يُرِد أن يؤذيه أمام والديه... لذلك جعله يفقد وعيه نوعاً ما».
وفقاً لكورمير، كان حبيب يخشى أن يخاطر غايتجي بكسر ذراعه بدلاً من الاستسلام، ومع حضور الوالدين كارولينا وجون راي، الحدث، لم يرغب في أن يشاهدا مثل هذه الإصابة المروعة.
في الواقع، يبدو أن لحبيب تحفظات بشأن مقدار الضرر الذي يجب أن يُلحقه بخصمه.
وأضاف كورمير: «قال إنه لم يرغب في إيذائه أمام والديه، لذا جعله يفقد وعيه كي يستيقظ من دون أضرار ويكون بخير لاحقاً».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.