مطعم ذكي بمدرسة ثانوية في شنغهاي الصينية

مطعم ذكي بمدرسة ثانوية في شنغهاي الصينية
TT

مطعم ذكي بمدرسة ثانوية في شنغهاي الصينية

مطعم ذكي بمدرسة ثانوية في شنغهاي الصينية

في خضم التطور الحاصل في العالم يعتمد الكثير من البلدان على الآلات والروبوتات في إجراء الكثير من الأعمال الصعبة والخطيرة، غير ان استخدام هذه الآلات والروبوتات أصبح ثقافة شائعة في أغلب المجتمعات الصناعية حتى باتت تستخدم في المدارس؛ حسبما نرى في هذه ا الموضوع الذي يصور كيف استخدمت مدرسة ثانوية في مدينة شنغهاي الصينية روبوتات لإعداد الطعام للطلاب.
فقد نشرت وكالة "شينخوا" الصينية، اليوم (الثلاثاء)، ان صورة ملتقطة يوم الجمعة الماضي المصادف 23 أكتوبر (تشرين الأول) لروبوتات تنقل أطعمة في مطعم ذكي بمدرسة ثانوية في مدينة شنغهاي حيث تستطيع الروبوتات طبخ أكثر من ألف نوع من الأطعمة وتوفير أكثر من ألف وجبة خلال ساعة ونصف الساعة فقط.



كيف تصبح الإنتاجية «سامة»؟ 8 علامات تجيب

يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)
يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)
TT

كيف تصبح الإنتاجية «سامة»؟ 8 علامات تجيب

يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)
يسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة» (رويترز)

قد يكون من الصعب تصديق أن الإنتاجية قد تكون سلبية، ولكن عندما يتم أخذها إلى أقصى الحدود، فحتى الأشياء الجيدة يمكن أن يكون لها عيوب.

ويسمي الخبراء الجانب السلبي من «إنجاز الأشياء دائماً» بـ«الإنتاجية السامة».

تتضمن الإنتاجية السامة «العمل والحاجة إلى الإنتاجية، حتى على حساب صحتك ورفاهتك»، وفقاً لما قالت جينيفر موس، المتحدثة المهنية ومؤلفة كتاب «لماذا نحن هنا؟ خلق ثقافة عمل يريدها الجميع»، لشبكة «سي إن بي سي».

وبحسب موس: «أنت تشعر أنه مهما كان الأمر؛ فأنت أمام طلبات ملحَّة. إنه (الضغط المجتمعي لأداء دائماً، وأن تكون دائماً منتجاً)».

وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن إنتاجيتك في العمل قد اتخذت منعطفاً نحو الأسوأ، ونصائح للتحرك نحو التوازن بين العمل والحياة.

8 علامات تشير إلى أنك عالق في حلقة مفرغة من «الإنتاجية السامة» نتيجة للعمل أو إنجاز الأشياء:

1- لا تقضي الوقت الذي تريده مع الأصدقاء والعائلة

2- تعمل باستمرار بعد ساعات العمل المحددة

3- ترسل رسائل بريد إلكتروني في الليل أو في عطلات نهاية الأسبوع

4- تتناول الغداء دائماً على مكتبك

5- تتخلى عن الأشياء التي تهتم بها وتحب القيام بها مثل الهوايات

6- توقفت عن الاهتمام بصحتك

7- تشعر وكأنك في حلقة مفرغة مستمرة من إكمال المهام

8- توقفت عن إعطاء الأولوية لفترات الراحة

وقالت موس إن كل هذه العوامل يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على صحتك، وتؤدي إلى الإرهاق والشعور باليأس. وشجَّعت موس الجميع على إضافة الراحة الإنتاجية إلى قائمة مهامهم.

الراحة «مفيدة في إنجاز المهام»

وقالت موس إن إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها مكافحة الإنتاجية السامة هي النظر إلى الراحة باعتبارها «مفيدة للغاية لنا في إنجاز المهام».

واقترحت موس أن تضع في اعتبارك «أنواع الراحة السبعة»، التي حددتها الباحثة والطبيبة الدكتورة سوندرا دالتون سميث وفصلتها في كتابها «الراحة المقدسة».

وفيما يلي أنواع الراحة السبعة التي حددتها دالتون سميث، كما وصفتها في اختبارها:

- الراحة الجسدية: الحصول على نوم عالي الجودة، والانخراط في الحركة

- الراحة العقلية: أخذ فترات راحة، وتهدئة عقلك

- الراحة العاطفية: التعبير عن مشاعرك، وتجنب إرضاء الناس

- الراحة الإبداعية: الاستمتاع بالجمال من حولك، وإفساح المجال لهواياتك

- الراحة الاجتماعية: قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يجلبون لك السعادة

- الراحة الروحية: التواصل مع قوة أعلى، والصلاة، والتأمل

- الراحة الحسية: الحصول على بعض الوقت بعيداً عن الشاشات والأجهزة

ووفقاً لدراسة أجرتها شركة «إرنست آند يونغ»، فإن أداء الموظف في نهاية العام زاد بنسبة 8 في المائة مقابل كل 10 ساعات إضافية من وقت الإجازة التي استخدمها.

بينما قد يعتقد البعض أن تناول الغداء على مكتبهم يمكن أن يزيد من الإنتاجية، فإن مجرد المشي أو الاستمتاع بهذه الوجبة في الخارج يمكن أن يفعل الكثير لإبداعهم. وقالت موس: «أنظر إلى مدى كفاءتنا وفعاليتنا عندما نأخذ قسطاً من الراحة. إذا حصلنا على هذا النوع من الراحة الإنتاجية، فمن المرجح أن نحقق أهدافنا في الوقت المحدد، وأن نكون أكثر كفاءة ونرتكب أخطاء أقل».