زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد

زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد
TT

زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد

زعيمة هونغ كونغ إلى بكين لمناقشة إنعاش الاقتصاد

تتوجه زعيمة هونغ كونغ كاري لام إلى العاصمة الصينية بكين الأسبوع المقبل في زيارة تستغرق ثلاثة أيام لمناقشة خطط إنعاش اقتصاد المدينة، وهي مركز مالي عالمي تضرر من جائحة كوفيد-19 واحتجاجات مناهضة للحكومة.
وقالت لام في مؤتمر صحفي أسبوعي اليوم (الثلاثاء) إنها ستغادر هونغ كونغ في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) متوجهة إلى مدينة شنجن بجنوب الصين؛ حيث ستخضع لاختبار فيروس كورونا قبل الذهاب إلى بكين.
وأضافت لام "زيارتي لبكين هذه المرة تتعلق فحسب بالجانب الاقتصادي وهذا في ضوء الوضع الاقتصادي الذي بات بالطبع خطيرا للغاية في هونغ كونغ ". وقالت "نحن بحاجة إلى مزيد من إجراءات الدعم من البر الرئيسي الصيني خاصة في ضوء الاتجاه العام الذي يجب أن تسلكه هونغ كونغ من أجل الاندماج بشكل أفضل مع البر الرئيسي وخاصة في منطقة خليج الصين الكبرى".
ونوهت لام مرارا وتكرارا إلى أهمية منطقة الخليج الكبرى التي تضم هونغ كونغ وماكاو وتسع مدن في مقاطعة جوانغدونغ الصينية باعتبارها ركيزة أساسية لتوفير فوائد اقتصادية للمدينة التي تحكمها الصين.
وتعاني هونغ كونغ من تأثير الضربة المزدوجة المتمثلة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي أدخلت المدينة في أكبر أزمة لها منذ عقود العام الماضي بالإضافة إلى تأثير فيروس كورونا.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».