أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية

لم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة

أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية
TT

أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية

أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس في الولايات المتحدة، إن الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية من افغانستان ربما يحتاج إلى "إعادة نظر".
وأنهت القوات الأميركية في الآونة الأخيرة دورها القتالي، إلا أنه من المقرر أن يبقى الآلاف بهدف التدريب وتقديم المشورة حتى نهاية عام 2016، حيث تخطط الولايات المتحدة وقتها أن لا يكون هناك سوى العاملين في السفارة.
وقال غني لشبكة "سي.بي.اس" الأميركية إنه "إذا تمكن كلا الطرفين، أو، في هذه الحالة، أطراف متعددة، من بذل قصارى جهدهم لتحقيق الأهداف وإحراز تقدم حقيقي، عندها ينبغي أن يكون هناك استعداد لإعادة النظر في موعد نهائي ".
ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين أميركيين.
وتصاعد العنف في أفغانستان على مدى عام 2014، مع اقتراب موعد انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الاطلسي "ناتو".
وتسلمت قوات الأمن الوطنية الأفغانية المسؤولية الكاملة عن الأمن في البلاد يوم الخميس الماضي.
وسيبقى نحو 13 ألف عسكري أجنبي، معظمهم أميركيون، من أجل التدريب وتقديم المشورة للقوات المحلية في أفغانستان.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.