أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية

لم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة

أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية
TT

أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية

أفغانستان تعيد النظر بموعد انسحاب القوات الأميركية

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس في الولايات المتحدة، إن الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية من افغانستان ربما يحتاج إلى "إعادة نظر".
وأنهت القوات الأميركية في الآونة الأخيرة دورها القتالي، إلا أنه من المقرر أن يبقى الآلاف بهدف التدريب وتقديم المشورة حتى نهاية عام 2016، حيث تخطط الولايات المتحدة وقتها أن لا يكون هناك سوى العاملين في السفارة.
وقال غني لشبكة "سي.بي.اس" الأميركية إنه "إذا تمكن كلا الطرفين، أو، في هذه الحالة، أطراف متعددة، من بذل قصارى جهدهم لتحقيق الأهداف وإحراز تقدم حقيقي، عندها ينبغي أن يكون هناك استعداد لإعادة النظر في موعد نهائي ".
ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين أميركيين.
وتصاعد العنف في أفغانستان على مدى عام 2014، مع اقتراب موعد انسحاب القوات القتالية التابعة لحلف شمال الاطلسي "ناتو".
وتسلمت قوات الأمن الوطنية الأفغانية المسؤولية الكاملة عن الأمن في البلاد يوم الخميس الماضي.
وسيبقى نحو 13 ألف عسكري أجنبي، معظمهم أميركيون، من أجل التدريب وتقديم المشورة للقوات المحلية في أفغانستان.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».