نجوم العالم يؤكدون مشاركتهم في بطولة غولف السعودية

جانب من بطولة غولف السعودية النسخة الماضية التي شهدت مشاركة عدد من نجوم العالم (الشرق الأوسط)
جانب من بطولة غولف السعودية النسخة الماضية التي شهدت مشاركة عدد من نجوم العالم (الشرق الأوسط)
TT

نجوم العالم يؤكدون مشاركتهم في بطولة غولف السعودية

جانب من بطولة غولف السعودية النسخة الماضية التي شهدت مشاركة عدد من نجوم العالم (الشرق الأوسط)
جانب من بطولة غولف السعودية النسخة الماضية التي شهدت مشاركة عدد من نجوم العالم (الشرق الأوسط)

أكد الأميركي داستن جونسون المصنف الأول عالمياً ومواطنه برايسون ديشامبو بطل بطولة أميركا المفتوحة لهذا العام الأميركي، والآيرلندي الشمالي غرايم ماكداول حامل لقب النسخة السعودية الماضية، مشاركتهم في بطولة السعودية الدولية للغولف 2021 والمقدمة من سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية التي تقام في الفترة من 4 حتى 7 فبراير (شباط) 2021.
وأوضح ديشامبو صاحب آخر لقب في البطولات الكبرى - أميركا المفتوحة 2020 الذي يمتلك سبع انتصارات في جولة «بي جي إيه» والملقب بـ«عالم الغولف» نظراً لاعتماده على الفيزياء في أسلوب لعبه للغولف: «رياضة الغولف في السعودية تستمر في التطور مع سعي غولف السعودية لتنمية اللعبة، لقد أنهيت عام 2019 بشكل جيد، وبالطبع أتمنى أن أنهي هذا العام بنتيجة أفضل، لكنني مهتم حقاً بمعرفة مدى التغيير وكيف تطورت لعبة الغولف في المملكة منذ زيارتي الأخيرة».

أما داستن جونسون حامل لقب النسخة الأولى التي أعقبها بحلوله ثانياً خلف ماكداول مطلع العام، فقد قال: «أتطلع حقاً للعودة إلى السعودية للمرة الثالثة على التوالي، لقد استمتعت حقاً بالزيارات السابقة وأحببت الملعب، كما اتضح من فوزي باللقب وحصولي على المركز الثاني، كما أن تجربة الغوص التي قمت بها في البحر الأحمر كانت رائعة جداً».
ولاقى ماكداول حامل اللقب وبطل بطولة أميركا المفتوحة عام 2010 تشجيعاً كبيراً في العام الماضي، بعد أن حقق 12 ضربة تحت المعدل أسهمت في حصوله على لقبه الـ11 في بطولات الجولة الأوروبية وحرمانه لجونسون من تحقيق لقبه الثاني على التوالي.
وقال نجم كأس رايدر للغولف: «بعد الانتصار الرائع في بطولة السعودية الدولية 2020 فبراير الماضي أمام مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين، كان علينا أن نتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد، وأعتقد أني كنت محظوظاً لتمكني من الاستمرار في الشعور بالانتصار الذي تحقق طوال فترة الحجر، أنا متطلع لإنهاء عام 2020 وبدء عام 2021، ومع كل ما سمعته حول الأسماء المشاركة، يبدو أن الجميع متحمس لهذه البداية الجديدة في السعودية أيضاً».
وأضاف ماكداول: «لم أشاهد بطولة قامت بترسيخ مكانتها في جدول وروزنامة اللاعبين المحترفين مثل السعودية الدولية، ملعب ونادي الغولف الريفي (رويال غرينز)، هو ملعب بطولات دولية رائع حقاً وأثني على جهود الاتحاد السعودي للغولف في جمع اللاعبين المحترفين العالميين تحقيقاً لمساعيهم في إلهام الجيل القادم من لاعبي الغولف في المملكة».

ورحب ماجد السرور الرئيس التنفيذي لاتحاد الغولف بالمشاركين، مضيفاً: «نحن سعداء جداً بتمكن السعودية من استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، وفخورون جداً بقائمة اللاعبين التي ستشارك في بطولة السعودية الدولية المقدمة من سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية، كما يسعدنا أن نحظى بدعم أفضل لاعبي العالم حيث يوضح ذلك أننا نسير في الاتجاه الصحيح».
وأوضح السرور في حديثه: «لدينا مزيد من الأسماء التي سنعلن عنها في الأسابيع المقبلة، لكننا مسرورون بالبدء بإعلان أسماء هؤلاء الأبطال الثلاثة ومتحمسون لاستضافة النسخة الثالثة من هذا الحدث المهم في السعودية سعياً لتطوير اللعبة في المنطقة».
ويجدر بالذكر أن هذه البطولة ستكون ثالث بطولة غولف احترافية تستقبلها المملكة في غضون ثلاثة أشهر، حيث تستعد لإقامة بطولتين دوليتين متتاليتين في الشهر المقبل؛ بطولة أرامكو السعودية النسائية للغولف المقدّمة من صندوق الاستثمارات العامة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتقام في الفترة من 12 حتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، وبطولة السعودية النسائية الدولية للفرق بجوائز تبلغ نصف مليون دولار في الفترة من 17 حتى 19 نوفمبر.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».