رئيس الوزراء الإيطالي يندّد بتصريحات إردوغان «غير المقبولة» ضد ماكرون

رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (أرشيفية-رويترز)
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (أرشيفية-رويترز)
TT

رئيس الوزراء الإيطالي يندّد بتصريحات إردوغان «غير المقبولة» ضد ماكرون

رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (أرشيفية-رويترز)
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (أرشيفية-رويترز)

ندّد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اليوم (الاثنين) بتصريحات «غير مقبولة» من جانب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد مواقف أدلى بها الأخير حول الإسلام.
وكتب كونتي في تغريدة باللغة الفرنسية: «التصريحات التي وجّهها الرئيس إردوغان إلى الرئيس ماكرون غير مقبولة». وأضاف: «الإهانات الشخصية لا تساعد على (تحقيق) الأجندة الإيجابية التي يريد الاتحاد الأوروبي مواصلتها مع تركيا، إنما على العكس تُبعد الحلول. التضامن الكامل مع الرئيس إيمانويل ماكرون»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويهاجم الرئيس التركي نظيره الفرنسي لأنه أكد أن فرنسا ستواصل الدفاع عن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وهو وعد قطعه ماكرون أثناء تكريم وطني للمدرّس صامويل باتي الذي قُطع رأسه في اعتداء بسبب عرضه هذه الرسوم على تلاميذه.
وقبل أسبوعين، ندّد الرئيس التركي، الذي غالباً ما يدخل في مشادات لفظية مع ماكرون، بتصريحات الرئيس الفرنسي حول «الانعزالية الإسلامية» ووجوب «هيكلة الإسلام» في فرنسا، في وقت تقدّم الحكومة الفرنسية مشروع قانون بهذا الشأن.
وشكّك إردوغان آنذاك في صحة ماكرون العقلية، مقترحاً أن يخضع «لفحوص»، في هجوم كرره في نهاية الأسبوع.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».