وزير النفط العراقي: حققنا خطوات متقدمة مع الشركات العالمية

وزير النفط العراقي: حققنا خطوات متقدمة مع الشركات العالمية
TT

وزير النفط العراقي: حققنا خطوات متقدمة مع الشركات العالمية

وزير النفط العراقي: حققنا خطوات متقدمة مع الشركات العالمية

أكد وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، اليوم (الاثنين)،، أن الاتفاقات والتفاهمات الأخيرة مع الشركات العالمية من الممكن أن تؤدي لزيادة مساحة العمل والإنتاج واستقطاب الاستثمارات الخارجية في العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم عن عبد الجبار قوله إن "التفاهمات والاتفاقات الأخيرة مع الشركات العالمية الرصينة من الممكن أن تؤدي الى زيادة مساحة العمل والإنتاج واستقطاب الاستثمارات الخارجية
في العراق". مبينا أنها "إحدى العلامات المهمة للانتقال بالاقتصاد العراقي الى مرحلة جديدة، من خلال توظيف هذه الاستثمارات في النهوض بالصناعات الوطنية المرتبطة بالنفط والطاقة وفق أحدث الأساليب والنظم والآليات الاقتصادية والتقنيات الحديثة". وأضاف أن "هذه الخطوات سوف تؤدي إلى تنشيط جميع القطاعات المرتبطة بذلك، ولاسيما مشاريع استثمار الغاز الحر والمصاحب والصناعات البتروكيماوية والطاقة النظيفة والبديلة، فضلاً عن توفير الآف فرص العمل للعراقيين".
وأشار الوزير العراقي إلى أن "اللقاءات التي جمعتنا بالشركات العالمية ومن المستثمرين الكبار بقطاع الطاقة ولاسيما شركة (BP) تهدف إلى زيادة مساحة العمل في حقل الرميلة وتنويع وزيادة حجم الاستثمارات والتعجيل بمشاريع استثمار الغاز المصاحب، وكذلك الحال بالنسبة لشركات أكسون موبيل وأيني وغاز بروم وغيرها والتي ترغب أيضاً بزيادة حجم التعاون والاستثمار في مشاريع أخرى، فضلاً عن التواصل بمشاورات مهمة مع شركة توتال الفرنسية حول الاستثمار في مشاريع قطاع الغاز". ولفت إلى أن "الوزارة تعمل على بناء وتعزيز علاقات استراتيجية مع دول وشركات رصينة تمتلك القدرة المالية والتكنولوجيا الحديثة تسهم في بناء الصناعة الوطنية، وتعزز من قدراتها الاقتصادية والتنموية"، كاشفاً عن "تحقيق خطوات إيجابية متقدمة مع دول وشركات الاتحاد الأوروبي وشركة شيفرون الاميركية وغيرها".



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».