انطلاق الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة

صورة وزعها مكتب الأمم المتحدة في جنيف منذ ثلاثة أيام تظهر ممثلين عن طرفي النزاع الليبي وهم يتصافحون بعد حفل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار(أ.ف.ب)
صورة وزعها مكتب الأمم المتحدة في جنيف منذ ثلاثة أيام تظهر ممثلين عن طرفي النزاع الليبي وهم يتصافحون بعد حفل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار(أ.ف.ب)
TT

انطلاق الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة

صورة وزعها مكتب الأمم المتحدة في جنيف منذ ثلاثة أيام تظهر ممثلين عن طرفي النزاع الليبي وهم يتصافحون بعد حفل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار(أ.ف.ب)
صورة وزعها مكتب الأمم المتحدة في جنيف منذ ثلاثة أيام تظهر ممثلين عن طرفي النزاع الليبي وهم يتصافحون بعد حفل التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار(أ.ف.ب)

بدأت عشرات الشخصيات الليبية الاثنين حواراً سياسياً عبر الفيديو، بإشراف الأمم المتحدة، بعد أيام قليلة من إعلان وقف دائم لإطلاق النار.
والمحادثات هي الأولى في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي الذي ستتواصل عبره مناقشة نتائج المباحثات التي تمت في الأسابيع الأخيرة، بخصوص الملفات العسكرية والاقتصادية والمؤسساتية.
ويضم الاجتماع شخصيات مختلفة من المشهد السياسي الليبي، ومن المنتظر أن يتم التحضير للقاءات مباشرة في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) في تونس، حسب بيان لبعثة الأمم المتحدة.
والمشاركون الـ75 - حسب الأمم المتحدة - ليسوا من كبار القادة في ليبيا، وبينهم أعضاء من البرلمانين المتنافسين، ونشطاء من منظمات المجتمع المدني، ونساء على غرار المحامية إلهام السعودي.
وتشهد البلاد صراعاً على السلطة بين حكومة «الوفاق الوطني» المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس من جهة، وسلطة في شرق البلاد يجسدها المشير خليفة حفتر المدعوم من جزء من البرلمان المنتخب ورئيسه عقيلة صالح.
وأوضحت الأمم المتحدة أن الملتقى «يهدف إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا، والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية».
وتم اختيار المشاركين من مختلف المكونات الرئيسية للشعب الليبي، وذلك على أساس «مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، مع التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة الليبية والشباب».
وأكدت أنه استجابة لتوصية غالبية الليبيين، يمتنع المدعوون للمشاركة في ملتقى الحوار السياسي عن «تولي أي مناصب سياسية أو سيادية، في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية».
ووقع طرفا النزاع في ليبيا الجمعة «اتفاقاً دائماً لوقف إطلاق النار» بـ«مفعول فوري»، بعد محادثات استمرت خمسة أيام في جنيف برعاية أممية.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.