أفادت وسائل إعلام عراقية بأن عزة الدوري أحد أبرز رموز نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قد توفي عن عمر يناهز 78 عاماً، وذلك نقلاً عما أعلنه حزب البعث العراقي المحظور عبر حسابه الرسمي علي موقع «تويتر».
ونعي الحزب الرجل الثاني في نظام صدام، والذي كان يوصف أنه «ظله»، الذي شغل منصب الرئيس منذ تولي صدام الحكم عام 1979 حتى سقوطه عام 2003. وأعلن الحزب تولي الدوري منصب أمين عام الحزب خلفاً لصدام بعد إعدامه عام 2006. إلا أنه اختفي عن الأنظار خلال سنوات طويلة.
وعندما سقطت بغداد يوم 9 أبريل (نيسان) عام 2004 كانت القيادة العراقية السابقة، بمن فيها رأس النظام صدام حسين، قد انتقلت للعمل تحت الأرض. وبعد أيام من سقوط النظام نشرت القوات الأميركية في العراق قائمة بكبار المطلوبين من أركان النظام السابق وتضم 55 شخصية يتقدمهم صدام حسين. ومع أن الدوري كان الرجل الثاني في النظام العراقي آنذاك إلا أن تسلسله في القائمة الشهيرة حمل رقم 6 حيث تقدم عليه من حيث الأهمية كل من ولدي صدام، عدي وقصي، وابن عمه علي حسن المجيد وسكرتيره الشخصي عبد حمود ومن ثم الدوري.
الدوري الذي ولد عام 1942، كان مريضاً بسرطان الدم، وكانت كل التوقعات تشير إلى أنه إما يسلم نفسه أو يموت. وبينما لم يكن أحد يتوقع مقتله لكونه غير قادر بسبب المرض أو عدم القدرة على المواجهة المباشرة فإنه وفي غضون السنوات الـ12 من عمر التغيير حظي بأكبر عدد من إعلان حالات الوفاة أو القتل أو الاغتيال.
وفي عام 2015، أثيرت أنباء عن مقتله خلال عملية استباقية نفذتها القوات العراقية بمنطقة حمرين بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، إلا أن السلطات العراقية لم تؤكد هويته بعد إعلانها عدم امتلاكها الحمض النووي للدوري.
وفاة عزة الدوري... «الرجل الثاني» في نظام صدام
وفاة عزة الدوري... «الرجل الثاني» في نظام صدام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة