محمد بن نايف يلتقي وزير الدفاع الفرنسي ويكرم جنديا راحلا

الوزير الفرنسي ثمن جهود وزارة الداخلية السعودية في مكافحة الإرهاب

محمد بن نايف يلتقي وزير الدفاع الفرنسي ويكرم جنديا راحلا
TT

محمد بن نايف يلتقي وزير الدفاع الفرنسي ويكرم جنديا راحلا

محمد بن نايف يلتقي وزير الدفاع الفرنسي ويكرم جنديا راحلا

ثمن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان جهود وزارة الداخلية السعودية المستمرة تجاه مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي لمواجهته.
جاء ذلك لدى استقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، في مكتبه بالوزارة أمس، وزير الدفاع الفرنسي، حيث تناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار علاقات التعاون المميزة بين البلدين الصديقين وجهودهما المشتركة في مكافحة الإرهاب والإسهام في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ونوه الوزير الفرنسي بمتانة العلاقات بين السعودية وفرنسا وما تشهده من تطور عبر تاريخها، بينما شكر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الدفاع الفرنسي على ما أعرب عنه، مؤكدا اهتمام السعودية بالأمن والاستقرار الدوليين، وأهمية التعاون المشترك بين الدول لتحقيق ذلك.
من جهة أخرى، وجّه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بصرف مبلغ 500 ألف ريال، وتأمين سيارة لأسرة العريف محمد بن حماد العنزي الذي وافاه الأجل أثناء توجهه لعمله بقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم، كما وجه بالعمل على تهيئة مسكن أسرته وتعيين شقيقه بالخدمة العسكرية خلفا له.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزير الداخلية السعودي وتقديره لما يقدمه رجال الأمن في سبيل حفظ الأمن واستقرار الوطن، كما يأتي انعكاسا لتحقيق توجيهات القيادة السعودية بالرعاية والاهتمام برجال الأمن لما يبذلونه من جهود وتضحيات للوطن هي محل تقدير وعرفان القيادة والمجتمع.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».