صادرات هونغ كونغ تنتعش خلال سبتمبر

TT

صادرات هونغ كونغ تنتعش خلال سبتمبر

قال وزير مالية هونغ كونغ، بول تشان، الأحد، إن صادرات المدينة انتعشت خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك يرجع إلى تعافي الاقتصاد الصيني.
وقال تشان إن إجمالي الناتج المحلي للمدينة خلال الربع الثالث أظهر تحسناً كبيراً مقارنة بالربعين السابقين.
وكان إجمالي الناتج المحلي قد تراجع بنسبة 9 في المائة خلال الربعين الأول والثاني، بعدما أجبر فيروس «كورونا» معظم الدول على فرض إجراءات إغلاق.
وأشار تشان إلى أن الصين، التي تعتمد عليها هونغ كونغ في نصف تجارتها، سجلت نمواً في الصادرات بنسبة 9.9 في المائة وبنسبة 13.2 في المائة بالواردات، موضحاً أن استهلاك المستهلكين في هونغ كونغ تعافى أيضاً، حيث تمكنت المدينة حتى الآن من السيطرة على تفشي فيروس «كورونا»، كما ارتفع إنفاق المستهلكين.
وقال تشان إن الضغط الاقتصادي سيتراجع مع تعافي الاقتصاد الصيني.
من جانبها؛ قالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، في منشور منفصل على الموقع الإلكتروني للحكومة: «في هونغ كونغ، وضع الفيروس مستقر بوجه عام». وأضافت: «الوضع المستقر لا يعطينا فقط وقتاً للاستراحة، ولكن يسمح لنا أيضاً باتخاذ إجراءات سيطرة أكثر دقة واستئناف مزيد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بصورة تدريجية مع السيطرة على الفيروس».
وكان معدل البطالة في هونغ كونغ قد ارتفع خلال الفترة من يوليو (تموز) حتى سبتمبر الماضيين بنسبة 6.4 في المائة، ليصل لأعلى مستوى له منذ 16 عاماً، وذلك في ظل إغلاق قطاع الخدمات بسبب الفيروس.



ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
TT

ليبيا تحتاج 4 مليارات دولار لإنتاج 1.6 مليون برميل من النفط يومياً

وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)
وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق يشارك في إحدى جلسات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد (إكس)

قال وزير النفط المكلف في ليبيا خليفة عبد الصادق، إن بلاده بحاجة لما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار، للوصول إلى معدل إنتاج نفطي يبلغ 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف لـ«رويترز»، على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس، أنه من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على جولة عطاءات جديدة قبل نهاية يناير (كانون الثاني)، وستشمل 3 أحواض ونحو من 15 إلى 21 قطعة، «سوف تكون في كل الأحواض الرسوبية بليبيا؛ حوض سرت، وحوض مرزق، وحوض غدامس، والمناطق البحرية. تقريباً في كل مكان».

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط السابق فرحات بن قدارة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إن آخر جولة عطاءات في ليبيا لامتيازات التنقيب عن النفط والغاز أعلنت قبل 17 عاماً. وأضاف بن قدارة أن 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي الليبية، وأكثر من 65 في المائة من مياهها الإقليمية لم تُستكشف بعد.

واستقال بن قدارة يوم الخميس وحل محله عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان.

وأوضح عبد الصادق أن موعد الإعلان عن تراخيص جولة العطاءات سيكشف عنه بعد إقراره في اجتماع حكومة الوحدة الوطنية، «حيث إن وزارة النفط أكملت عملها والمؤسسة الوطنية أكملت عملها».

وقال إن الحكومة ستعمل مع شركائها على توفير مبلغ من 3 إلى 4 مليارات دولار، ليس فقط لزيادة الإنتاج؛ بل للحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية.

وقال الوزير إن جولة العطاءات لها أهمية استراتيجية، مضيفاً أنه حيثما توجد «أماكن الإنتاج، يوجد فقد، وهذا الفقد يجب أن يتم تعويضه بالاستكشاف».

وأكد عبد الصادق أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط، إذ يمثل أكثر من 95 في المائة من ناتجه الاقتصادي، مضيفاً: «هناك زخم في إعادة بناء، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الإنتاج». وقال الوزير إن الهدف ليس فقط الوصول إلى 1.6 مليون برميل يومياً، ولكن زيادته إلى مليوني برميل يومياً.

ووفقاً للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بلغ إنتاج النفط 1.413 مليون برميل يومياً يوم الجمعة الماضي.

وكانت ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تنتج 1.6 مليون برميل يومياً قبل الاضطرابات التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.