الخارجية الكويتية تطالب فرنسابوقف التصريحات المسيئة للأديان

وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه السفيرة الفرنسية في مكتبه أمس (وزارة الخارجية الكويتية)
وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه السفيرة الفرنسية في مكتبه أمس (وزارة الخارجية الكويتية)
TT

الخارجية الكويتية تطالب فرنسابوقف التصريحات المسيئة للأديان

وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه السفيرة الفرنسية في مكتبه أمس (وزارة الخارجية الكويتية)
وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه السفيرة الفرنسية في مكتبه أمس (وزارة الخارجية الكويتية)

دعت الكويت أمس السلطات الفرنسية إلى وقف التصريحات المسيئة للأديان السماوية، كما أكدت استنكارها مجدداً لجريمة القتل التي تعرض لها مدرس فرنسي بعد عرضه على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد من مجلة شارلي إيبدو الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، إن وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح التقى أمس الأحد السفيرة الفرنسية لدى الكويت آن كلير لو جيندر.
وشدد وزير الخارجية الكويتية على رفض بلاده لمحاولات ربط الدين الإسلامي بالإرهاب.
وقالت الخارجية إنه «تم خلال اللقاء بحث تداعيات الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أستاذ التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية والتي سبق وأن أدانتها دولة الكويت في حينها».
وأكد «الوزير على موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، كما أكد على ضرورة وقف الإساءات للأديان السماوية كافة والأنبياء عليهم السلام في بعض الخطابات الرسمية والسياسية والتي من شأنها بث المزيد من روح الكراهية والعداء والعنصرية بين الشعوب».
كما أكد وزير الخارجية الكويتية «على أهمية إشاعة ثقافة التسامح والسلام بين الجميع»، مشدداً على «رفض دولة الكويت لأي سياسات من شأنها ربط سماحة الدين الإسلامي بالإرهاب والمساس بشريعتنا السمحاء».
وكانت وزارة الخارجية الكويتية أعلنت أول من أمس أنها تابعت باستياء بالغ استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم).
وأكدت الوزارة تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي «يعبر عن الأمة الإسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات».
كما أكد مندوب الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) الدكتور آدم الملا أول من أمس رفض بلاده القاطع للإساءة للنبي محمد.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الملا قوله إن «الحريات لا تعني الإساءة لرمز الإسلام سيدنا محمد والإساءة للدين الإسلامي».
وأضاف أن «موقف المندوبية ثابت ودائم كما هو موقف دولة الكويت ولا نقبل بهذه الإساءة تحت أي ذريعة»، مشددا على أن «المندوبية هي جزء من الكويت ولا يمكن أن تخرج عن سياسات وقرارات دولة الكويت وبيان وزارة الخارجية يمثلنا جميعا ويمثل المندوبية».



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.