فوز تاريخي لأياكس في الدوري الهولندي بـ13 هدفا

فوز تاريخي لأياكس في الدوري الهولندي بـ13 هدفا
TT

فوز تاريخي لأياكس في الدوري الهولندي بـ13 هدفا

فوز تاريخي لأياكس في الدوري الهولندي بـ13 هدفا

حقق أياكس أمستردام انتصارا تاريخيا على مضيفه فينلو 13-صفر يوم أمس (السبت)، محرزا أكبر فوز في تاريخ الدوري الهولندي لكرة القدم.
وكان المهاجم البوركينابي لاسينا تراوريه (19 عاما) نجم المباراة بتسجيله خمسة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة، ليتفوق أياكس الحالي على تشكيلته في مايو(أيار) 1972 التي ضمت "الطائر" يوهان كرويف وتغلبت على فيتيس أرنهيم 12-1، في الموسم الذي احرزت فيها لقب البطولة الأوروبية للأندية.
كما اصبح تراوريه أول لاعب منذ الهداف السابق ماركو فان باستن في 1985 يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة.
وسجل أياكس أهدافه عبر يورغن إيكلانكامب (12 و57)، تراوريه (17 و32 و54 و65 و87)، الصربي دوشان تاديتش (44)، البرازيلي أنتوني (55)، دالي بليند (59)، كلاس يان هونتيلار (74 من ركلة جزاء و76) والارجنتيني ليساندرو مارتينيس (78).
وفي مباراة واحدة سجل أياكس (13 هدفا) أكثر من مبارياته الخمس في الدوري حتى الآن (11). ويتصدر الدوري بفارق نقطتين عن ايندهوفن الذي يلعب الاحد على أرض فيتيس الرابع، فيما يحتل فينلو المركز الحادي عشر بخمس نقاط من 6 مباريات.
وفي هذا الإطار، قال تراوريه ان الخسارة ضد ليفربول الإنجليزي (صفر-1) منتصف الاسبوع في دوري ابطال اوروبا "أغضبتنا" وجعلت اللاعبين متعطشين للرد في مرمى فنلو "نحترمهم، لكن عندما ننزل إلى أرض الملعب نقدم كل شيء ونصبح أكثر غضبا".
بدوره، قال المدرب إريك تن هاغ "لا ترى هذه النتائج في الدوري الهولندي للدرجة الاولى. هذا مميز". وتابع "كنا متعطشين في الملعب. أردنا تسجيل الاهداف. ولا مشكلة لدي مع ذلك".
وإلى تألق تراوريه، سجل لاعب الوسط الهجومي الشاب يورغن إيكلانكامب (20 عاما) هدفين على غرار المهاجم المخضرم كلاس يان هونتيلار (37 عاما).
في المقابل، قال هانز دي كونينغ مدرب فينلو الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 52 عندما كانت النتيجة 4-صفر لطرد قلب دفاعه كريستيان كوم "كل ما يمكننا القيام به هو ان نستجمع أنفسنا غدا. هذه مباراة نريد دفنها في أعماق الأرض ونصبّ الاسمنت فوقها".



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».