ابتزاز مئات المرضى بعد اختراق بيانات مركز فنلندي للعلاج النفسي

صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)
صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)
TT

ابتزاز مئات المرضى بعد اختراق بيانات مركز فنلندي للعلاج النفسي

صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)
صورة من موقع مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي الذي تم اختراقه في فنلندا (وسائل إعلام محلية)

أفاد عدة مئات من المرضى الذين يترددون على مركز للعلاج النفسي في فنلندا بتعرضهم للابتزاز بعد أن أدت جريمة اختراق إلى سرقة بيانات شخصية.
وكشف مركز «فاساتامو» للعلاج النفسي، الذي يدير نحو 20 عيادة في أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي، عن اختراق قاعدة بياناته وأنه تعرض للابتزاز ومطالبته بدفع أموال عبر استخدام عملة بتكوين الرقمية.
ومنذ ذلك الحين تم تسريب البيانات المتعلقة بعدة مئات من الأشخاص عبر موقع «داركنت» المحظور.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأ المرضى الأفراد في الإبلاغ عن تلقيهم طلبات للدفع. وكان من بينهم النائبة الفنلندية إيفا جوانا إلورانتا، التي قالت إنها تلقت طلب فدية بقيمة 500 يورو (593 دولاراً) من عملات بتكوين.
ونصح مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي أولئك الذين تم الاتصال بهم بعدم دفع أي فدية، وتقديم شكوى بدلاً من ذلك.
وقالت الشرطة إنه لم يُعرف ما إذا كان هناك فرد أو جماعة وراء انتهاك البيانات ومحاولات الابتزاز.
ووصفت رئيسة الوزراء سانا مارين، عبر موقع «تويتر»، الاختراق بأنه «صادم»، وقالت إن السلطات تبحث عن سبل لمساعدة الضحايا.
كما وصفت وزيرة الداخلية ماريا أويسالو، عبر موقع «تويتر» اليوم (الأحد)، الاختراق بأنه «مروع وخطير للغاية»، مضيفة أن السلطات تقدم الآن مساعدة عاجلة للضحايا. وقالت إن مجلس الوزراء يخطط الآن لمناقشة هذه القضية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».