وفاة فلسطيني بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة

وفاة فلسطيني بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة
TT
20

وفاة فلسطيني بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة

وفاة فلسطيني بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة

أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية وفاة شاب فلسطيني، صباح الأحد، بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وسط روايات متباينة حول الأسباب الدقيقة لموته.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن «الشهيد عامر صنوبر (18 عاماً) تعرض لضرب مبرح على رقبته»، من دون أن تؤكد أنه توفي نتيجة لذلك. وأضافت أن «المعاينة الأولية من قبل الأطباء في مجمع فلسطين الطبي أظهرت تعرض الشهيد (...) لضرب مبرح على رقبته»، موضحة أنه من قرية يتما جنوب مدينة نابلس.
وأكد مدير مجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي، في بيان الوزارة، أن «الشهيد وصل إلى المجمع عند الساعة الثالثة فجراً، وكانت علامات عنف وضرب بادية على رقبته من الخلف».
من جهته، ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون الشاب قد تعرض للضرب من قبل قواته. وقال الجيش، في بيان، إن «المشتبه به لم يتعرض للضرب من قبل قوات الجيش الإسرائيلي (...) وسقط أثناء محاولته الفرار». وأضاف أن «أنباء وردت خلال الليل عن إلقاء حجارة على سيارة إسرائيلية قرب قرية ترمسعيا»، موضحاً أن «التفاصيل الأولية تشير إلى محاولة مشتبه بهما الهرب سيراً على الأقدام (...) عند وصول القوات إلى أطراف القرية». وتابع: «أثناء فراره، فقد أحد المشتبه بهما وعيه على ما يبدو، وانهار وضرب رأسه». وأكد أن «الفرق الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي قدمت الرعاية الطبية وأعلن عن وفاته بعد محاولات طويلة للإنعاش».
يأتي مقتل صنوبر بينما التنسيق الأمني متوقف منذ مايو (أيار) بين إسرائيل والفلسطينيين.
واتخذ الرئيس محمود عباس، قرار تجميد التنسيق الأمني احتجاجاً على خطة إسرائيل ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت إسرائيل تعليق مخطط الضم إثر توقيعها اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات. وباستثناء القدس، يعيش أكثر من 450 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة التي بنيت على أراضي الفلسطينيين، الذين يبلغ تعدادهم نحو 2.8 مليون نسمة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».