القادسية ينتعش بنقاط ضمك... وويليامز يعد بالأفضل

أوروس يدعم تشكيلة الفريق أمام التعاون

لاعبو القادسية يحتفلون بهدف الفوز على ضمك (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو القادسية يحتفلون بهدف الفوز على ضمك (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

القادسية ينتعش بنقاط ضمك... وويليامز يعد بالأفضل

لاعبو القادسية يحتفلون بهدف الفوز على ضمك (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو القادسية يحتفلون بهدف الفوز على ضمك (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد اللاعب الأسترالي رايس ويليامز مدافع القادسية أن أهمية الفوز الذي حققه فريقه على ضمك كبيرة بعيدا عن تألقه على المستوى الشخصي وحمله شارة القيادة للفريق للموسم الثالث على التوالي مع اختلاف الأجهزة الفنية التي قادت الفريق سواء في دوري المحترفين أو الأولى.
وبين ويليامز أن حصد النقاط الثلاث يمثل خطوة مهمة خصوصا أن هناك تكافؤا كبيرا في الجوانب الفنية والإمكانيات للفرق في الغالب ولذا هذا الفوز يعطي أهمية للقادسية.
وشدد ويليامز على أنهم يستحقون الفوز بالمباراة بناء على المعطيات وما تم تقديمه في أرض الملعب وسيسعون لبذل المزيد من الجهد في المباريات القادمة.
من جانبه أكد اللاعب الشاب حسن أبو شرارة الذي كان من أميز اللاعبين في صفوف فريقه خلال المباراة أن المباراة كانت بالغة الصعوبة وذلك نتيجة الظروف التي مرت عليها إلا أن الأهم هو الفوز بالنقاط الثلاث.
ووعد أبو شرارة أنصار ناديه بتقديم الأفضل في المباريات القادمة وأن تكون هذه المباراة دافعا لتقديم نتائج إيجابية في المباريات المقبلة من الدوري الذي يحتاج عملا طويلا وجهدا مضاعفا في كل مبارياته.
وأنعش الفوز الذي حققه القادسية على نظيره ضمك 2/1 في الجولة الثانية من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الأجواء في النادي حيث تزامن ذلك مع التعاقد مع اللاعب الصربي أوروس فيتاس ليكون المحترف الأخير في صفوف الفريق.
ورغم صعوبة الفوز الأول الذي تحقق للفريق والذي من خلاله حصد أول ثلاث نقاط إلا أن أهمية هذا الفوز أنه جاء مبكرا بهدف زرع الثقة في اللاعبين والمدرب التونسي يوسف المناعي الذي كان التمديد له مثارا للنقد خصوصا أن الفريق مر بصعوبات كثيرة قبل إعلان عودته لدوري المحترفين.
وأظهر الأسترالي رايس ويليامز المستمر للموسم الثالث على التوالي أداء واثقا حيث لم يكتفي عن الدفاع عن مرمى فريق بل إنه تولى بنفسه تسجيل الأهداف والتسبب فيها حيث سجل الهدف الأول بطريقة فنية جميلة قبل أن يتسبب في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني الذي كسر حالة التعادل التي كانت تسير عليها المباراة.
وألغى حكم المباراة هدفا للقادسية سجله اللاعب المدغشقري كارلوس أندريا إلى تقنية الفيديو، حيث اعتبر القدساويون قرار الحكم غير موفق على اعتبار أنه لم تحدث حالة دفع من المهاجم النيجيري ستانلي أوتشيه تجاه مدافع ضمك، إلا أن هذا الهدف تم تعويضه وحقق الفريق المراد.
وسيفتقد القادسية في المباراة القادمة لاعبه ستانلي الذي طرد أيضا في اللحظات الأخيرة نتيجة ما اعتبره الحكم أنه «تهور» تجاه أحد لاعبي الفريق المنافس بعد العودة أيضا لتقنية الفيديو.
وسيخوض القادسية مباراته القادمة ضد التعاون على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة في الجولة الثالثة، حيث سيستفيد من اللاعب الصربي أوروس في المقابل سيفقد اللاعب ستانلي المطرود في المباراة الماضية.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.