اليوم... الكأس الأفريقية بين طموحات نهضة بركان وأحلام بيراميدز

يلتقيان في قمة «مغربية ـ مصرية» بالرباط

من استعدادات بيراميدز للنهائي الأفريقي (الشرق الأوسط)
من استعدادات بيراميدز للنهائي الأفريقي (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... الكأس الأفريقية بين طموحات نهضة بركان وأحلام بيراميدز

من استعدادات بيراميدز للنهائي الأفريقي (الشرق الأوسط)
من استعدادات بيراميدز للنهائي الأفريقي (الشرق الأوسط)

يتطلع فريقا نهضة بركان المغربي وبيراميدز المصري للتتويج ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية الأفريقية)، للمرة الأولى في تاريخهما، وذلك عندما يلتقيان اليوم الأحد في المباراة النهائية للمسابقة على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط.
للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي انطلقت بنظامها الجديد عام 2004، يقام الدور النهائي من لقاء وحيد، وليس عبر مباراتي ذهاب وعودة، كما جرت العادة في الأعوام الماضية، بناء على قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للنسخة الثانية على التوالي، يأتي نهائي المسابقة القارية مغربياً - مصرياً، بعدما جرى نهائي الموسم الماضي للبطولة بين الزمالك المصري ونهضة بركان.
يطمح نهضة بركان لأن يصبح خامس فريق مغربي يتوج بلقب البطولة، بعدما سبقته أندية الجيش الملكي في عام 2005، والفتح الرباطي (2010)، والمغرب الفاسي (2011) والرجاء البيضاوي (2018) كما يسعى الفريق المغربي لتعويض إخفاقه في الفوز بالبطولة الموسم الماضي، عقب خسارته أمام الزمالك بركلات الترجيح، بعدما تبادل كل فريق الفوز بملعبه 1 - صفر.
ويدرك نهضة بركان أن التتويج بالكونفدرالية سيعيد البسمة مرة أخرى إلى وجوه جماهيره، التي شعرت بالحزن عقب فشل الفريق في الفوز بلقب الدوري المغربي للمحترفين في الموسم المنصرم، حيث اكتفى بالحصول على المركز الثالث في ترتيب المسابقة، بفارق ثلاث نقاط خلف الرجاء البيضاوي، الذي توج باللقب.
وصعد نهضة بركان للنهائي الثاني على التوالي بالكونفدرالية، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات بالمسابقة، التي ضمت زاناكو الزامبي وموتيما بيمبي من الكونغو الديمقراطية وأدجوبي البنيني، برصيد 11 نقطة، عقب تحقيقه 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة.
واجتاز الفريق المغربي عقبة المصري البورسعيدي في دور الثمانية، حيث تعادل معه 2 - 2 ذهابا بمصر، قبل أن يفوز 1 - صفر في لقاء الإياب الذي جرى بالمغرب.
وشق نهضة بركان طريقه نحو النهائي، بعد فوزه 2 - 1 على مواطنه حسنية أغادير في الدور قبل النهائي، حيث يدين بفضل كبير للاعبه محمد عزيز، الذي أحرز هدفي الفريق من ركلتي جزاء.
في المقابل، يحلم بيراميدز، الذي يشارك في المسابقات القارية للمرة الأولى في تاريخه، بأن يكون ثالث فريق مصري ينال اللقب، بعد الأهلي الذي فاز بالبطولة عام 2014، والزمالك (حامل اللقب).
وبات فريق بيراميدز (الأسيوطي سابقا) أحد القوى الحديثة في كرة القدم المصرية الآن، بعدما ضم في صفوفه عددا من النجوم الدوليين في مقدمتهم صانع الألعاب المخضرم عبد الله السعيد.
وحصل بيراميدز على المركز الثالث في ترتيب الدوري المصري الموسم الماضي 2018 – 2019، كما يحتل حالياً المركز نفسه في الموسم الحالي، وما زال يمتلك بصيصاً من الأمل في إنهاء المسابقة المحلية وهو في المركز الثاني، المؤهل للمشاركة بدوري الأبطال في الموسم المقبل.
بلغ بيراميدز نهائي البطولة، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات، التي ضمت المصري وإينوجو رينجرز النيجيري، ونواذيبو الموريتاني، برصيد 15 نقطة، محققا أعلى رصيد من النقاط بين الفرق الستة عشر التي شاركت في هذا الدور، حيث حقق 5 انتصارات مقابل خسارة وحيدة.
وواصل بيراميدز مشواره في البطولة، بعدما عبر فريق زاناكو الزامبي في دور الثمانية، حيث فاز 3 - صفر في مباراة الذهاب خارج ملعبه، لكنه تلقى خسارة غير مؤثرة صفر - 1 في الإياب بالقاهرة.
وتخطى بيراميدز فريق حوريا كوناكري الغيني في مباراة الدور قبل النهائي، بعدما تغلب بهدفين نظيفين حملا توقيع إبراهيم حسن وعبد الله السعيد.
ومن المقرر أن يشارك الفريق الفائز بالبطولة في مسابقة كأس السوبر الأفريقي، حيث يواجه الفريق المتوج ببطولة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.