العثور على عش لـ«الدبابير القاتلة» للمرة الأولى في الولايات المتحدة

دبور آسيوي عملاق يحمل جهاز التعقب (أ.ب)
دبور آسيوي عملاق يحمل جهاز التعقب (أ.ب)
TT

العثور على عش لـ«الدبابير القاتلة» للمرة الأولى في الولايات المتحدة

دبور آسيوي عملاق يحمل جهاز التعقب (أ.ب)
دبور آسيوي عملاق يحمل جهاز التعقب (أ.ب)

اكتشف علماء في ولاية واشنطن الأميركية، للمرة الأولى، موقع عش للدبابير الآسيوية العملاقة، والمعروفة باسم «الدبابير القاتلة» في الولايات المتحدة، وهي من الأنواع المجتاحة أو الغازية، والتي يخشى العلماء من أنها قد تقضي على أسراب نحل العسل.
وقالت إدارة الزراعة بولاية واشنطن، أمس الجمعة، إنه بعد أسابيع من محاولة اصطياد الدبابير، وضع علماء الحشرات بالولاية أجهزة تعقب لاسلكية على ثلاثة دبابير، مما قادهم إلى اكتشاف العش داخل شجرة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت الإدارة إلى أن الخبراء سيحاولون اعتباراً من اليوم القضاء على الوكر تفادياً لانتشار الدبابير الغازية التي يبلغ طول الواحد منها نحو خمسة سنتيمترات.
وشرحت أن «موقع العشّ حُدِّدَ بفضل التقاط نموذجين حيّين من الدبابير الآسيوية العملاقة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، باستخدام أفخاخ من نوع جديد نشرت في المنطقة». كذلك أمكنَ صباح الخميس العثور على دبّورين آخرين حيَّين أيضاً بعدما زوّد فريق الوزارة الدبّورين اللذين تم أسرهما سابقاً جهازي إرسال بغية التمكن من تعقبهما للاستدلال إلى العشّ.
وكانت عملية البحث عن الدبابير بدأت لدى أسر النموذجين الأولّين في ديسمبر (كانون الأول) 2019 في المنطقة نفسها.
وما زال من غير الواضح كيف وصل هذا النوع من الدبابير العملاقة المسمّى «فيسبا ماندارينيا» إلى الولايات المتحدة حيث يمكنه أن يستوطن بشكل دائم إذا لم تتخذ الإجراءات المناسبة لمنعه من ذلك.
ويختلف هذا النوع عن الدبابير الآسيوية «ذات الأرجل الصفراء» (فيسبا فيلوتينا نيغريتوراكس) التي بدأت استيطان قسم من أوروبا الغربية، ويُعتَقَد أنها وصلت إليها بواسطة شحنة أوانٍ من الفخار مصدرها الصين سلّمت في جنوب غرب فرنسا، فبدأ انتشارها من هناك.
كان العلماء في ولاية واشنطن في عجلة من أمرهم لتحديد موقع الدبابير، حيث إنها تدخل «مرحلة المذبحة»، حيث تقوم بقتل النحل عن طريق قطع رؤوسهم لإطعام سلالتها قبل السبات الشتوي، وفقاً لإدارة الزراعة بولاية واشنطن.
وبإمكان هذه الدبابير، وهي الأكبر في العالم، أن تقتل خلية نحل كاملة في غضون ساعات.
ويعتبر نحل العسل أمراً حيوياً في ولاية واشنطن وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يقوم بتلقيح المحاصيل.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.