باخ: الألعاب الأولمبية لن تكون «ساحة للتظاهر»

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يتحدث عن بعد مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 خلال اجتماع لبحث كيفية إنجاح دورة الألعاب المؤجلة إلى العام المقبل (أ.ب)
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يتحدث عن بعد مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 خلال اجتماع لبحث كيفية إنجاح دورة الألعاب المؤجلة إلى العام المقبل (أ.ب)
TT

باخ: الألعاب الأولمبية لن تكون «ساحة للتظاهر»

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يتحدث عن بعد مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 خلال اجتماع لبحث كيفية إنجاح دورة الألعاب المؤجلة إلى العام المقبل (أ.ب)
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يتحدث عن بعد مع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 خلال اجتماع لبحث كيفية إنجاح دورة الألعاب المؤجلة إلى العام المقبل (أ.ب)

أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن الألعاب الأولمبية ستظل بعيدة عن السياسة وأنها لن تصبح بأي حال «ساحة للتظاهر».
وفي ظل استمرار حركة «حياة السود مهمة»، المناهضة للعنصرية والتمييز على أسس عرقية ظهرت دعوات لتعديل المادة 50 من الميثاق الأولمبي التي تحظر أي نوع من الاحتجاجات السياسية خلال الدورات الأولمبية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي طالب سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالسماح للرياضيين بالتعبير عن احتجاجات سياسية خلال الألعاب الأولمبية، وهو ما يتعارض مع لوائح اللجنة الأولمبية الدولية.
وكتب باخ في صحيفة الغارديان البريطانية: «أولاً دورات الألعاب الأولمبية هي أحداث رياضية يجسد الرياضيون فيها قيم التميز والتضامن والسلام».
وتابع: «وفيها يعبر الرياضيون عن تميزهم والاحترام المتبادل أيضاً عن طريق الابتعاد عن السياسة في ساحة التنافس وخلال المراسم والاحتفالات».
وأضاف باخ: «القدرة على التوحيد التي تتميز بها الألعاب الأولمبية يمكن أن تتحقق فقط إذا التزم الجميع باحترام الآخر والتضامن معه. عدا ذلك ستتحول الألعاب إلى ساحة للمظاهرات بكل أنواعها وستكون مهمتها تفريق العالم وليس توحيده».
وأردف باخ الذي سبق له التتويج بذهبية الفرق في منافسات السلاح في دورة مونتريال 1976 قائلاً: «الألعاب الأولمبية لا علاقة لها بالسياسة. واللجنة الأولمبية الدولية تلتزم الحياد السياسي وبشكل صارم دوماً بصفتها مؤسسة مدنية غير حكومية».
وأدت جائحة «كوفيد - 19» إلى تأجيل دورة ألعاب طوكيو الصيفية 2020 إلى العام المقبل.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».